الحوكمة كأسلوب للتقليل من المخاطرة

اقرأ في هذا المقال


العديد من الشركات والمؤسسات التي تجتاح عالم المال والأعمال والتي تحتاج إلى أنظمة وقوانين لتسييرها وتنظيم أعمالها وكلك لتنسيق المهام والوظائف في هذه الشركات. ولابد من العمل على تنمية المهارات الخاصة بالمدراء ومنحهم قوانين مساعدة وداعمة وهذا الأمر بات سهلا مع وجود الحوكمة وأنظمتها. وفي هذا المقال سوف نتعرف على مفهوم وأهمية الحوكمة والحوكمة كأسلوب للتقليل من المخاطرة.

مفهوم وأهمية الحوكمة

تُعرف الحوكمة على أنها الأنظمة والتشريعات والأُسس التي تُفرض على الشركات والمؤسسات والقطاعات المتنوعة، وعادةً ما تستند هذه الأنظمة والقوانين إلى منهجية معينة تأخذ منها تشريعاتها وقوانينها ولا تكون عشوائية أو غير منظمة. وتساعد الحوكمة الشركات على اتخاذ العديد من القرارات الإدارية والإنتاجية وكذلك التسويقية، وتساهم بتحسين مستوى الأعمال والأرباح وتعمل على تحقيق التنمية المستدامة.

العديد من المزايا التي تم ذكرها سابقاً والتي تعمل الحوكمة على تقديمها ومنحها للشركات، وذلك من خلال المقومات والمبادئ الأساسية التي تعتمد عليها الحوكمة مثل المساءلة القانونية والتي تعتمد على محاسبة جميع المقصرين والأفراد الذين لا يقومون بأعمالهم على أكمل وجه، كذلك دعم القرارات الإنتاجية بعد القيام بالعديد من العمليات التحليلية لاختيار المنتجات الأفضل والتي تحقق الربح الأعلى وغيرها العديد من الأمور المتعلقة بحوكمة الشركات وتحسين مخرجاتها.

الحوكمة كأسلوب للتقليل من المخاطرة

تتعرض الشركات على اختلاف أنواعها وطبيعة الأعمال التي تقدمها إلى مخاطر متنوعة، وغالباً ما نجد بأن المخاطرة مصاحبة للأعمال مهما اختلفت ومهما تغيرت طبيعة الأعمال التي تقدمها الشركات والمؤسسات، وعلى امتداد المراحل العمرية للمشاريع والأعمال. ولكن تختلف أنواع المخاطرة وتتنوع بحسب طبيعة العمل الذي تقدمه الشركات والمؤسسات ففي بعض الأحيان تكن مخاطرة مالية كأن تخسر الشركة الأموال التي وضعتها في مشروع معين، أو مخاطرة تسويقية كأن لا تستطيع الشركة التسويق للمنتج الذي تم إنتاجة وطرحه في الأسواق وبعض المخاطر التنفيذية والتي تكون بداخل الشركة نفسها.

وفيما يخص الحوكمة كأسلوب للتقليل من المخاطرة، فيمكننا القول أنه من خلال الحوكمة وحوكمة الشركات بشكل خاص تستطيع الشركات التقليل من نسب المخاطرة وتحد منها عن طريق الإدارة الجيدة والداعمة وكذلك من خلال قوانين والأنظمة والتشريعات التي تفرضها الحوكمة على الشركات والمتابعة المستمرة للموظفين وضمان أو التأكد من عم وقوعهم في المعيقات.

خلاصة الكلام، إن الحوكمة أمر ضروري وحتمي وأصبح لا يمكن الاستغناء عنه في عالم المال والأعمال؛ لما له من مزايا وفوائد عديدة يعود بها على الشركات والقطاعات المتنوعة.


شارك المقالة: