تُعتبر الحوكمة بأنها أحد المحاور الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في العديد من المجالات والقطاعات ولابد لأن تكون ملائمة ومناسبة لأوضاع الشركات وممتلكاتها والخطط التي تتبعها، وكذلك من خلال الحوكمة تستطيع الشركات تحسين سمعتها وتعزيز الثقة في عالم المال والأعمال. الأمر الذي يُمكن الأفراد والمدراء من الاستمرار على المدى الطويل.
أهمية حوكمة الشركات
العديد من المحاور الأساسية التي تعتمد عليها الشركات من خلال أنظمة الحوكمة والتي تساهم في تحسينها وتطويرها وهنالك عدة أُسس متبعة تُمكن الشركات من تحسين مخرجاتها أهمها تحسين أداء العاملين وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي يتم عقدها بشكل دوري وبصورة مستمرة؛ تماشياً مع كل ما هو جديد ولمواكبة جميع التطورات المحيطة.
وتُعتبر الحوكمة من أحد أكبر الأنظمة المستحدثة والتي باتت منتشرة كثيراً في مختلف أنواع الشركات والقطاعات والتي تُمكن المدراء من تحقيق أهدافهم وخططهم الموضوعة من خلال متابعة الموظفين والعمال، وتعمل الحوكمة بشكل أو بآخر على تحسين مخرجات الأعمال من خلال وزيادة مقدار الأرباح المحققة وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية.
العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى الجودة لمخرجات الشركة
تعمل حوكمة الشركات من خلال مجموعة من الأنظمة المستحدثة والتي تتماشى مع أوضاع الشركات وتساهم في تنمية مخرجات الشركات من خلال تحسين أداء العاملين، وتحسين مستوياتهم التشغيلية وتنمية قدراتهم وتعمل كذلك الحوكمة على تطبيق أنظمة الحوافز العينية والمالية والتي تُعتبر من أهم ما يحث الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم من خبرات ومهارات وكذلك تحاسب جميع المقصرين وتعمل على محاكمتهم؛ الأمر الذي يبقيهم بعيدون عن الأخطاء والتقصير في مجالهم المتخصصون به.
وفيما يخص العلاقة بين تطبيق الحوكمة ومستوى الجودة لمخرجات الشركة، فلابد من وجود أنظمة وأُسس تنظم الأعمال في الشركات للوصول إلى الأهداف والخطط الموضوعة من قِبل المدراء وأصحاب الشركات، فلا يمكن العمل بشكل عشوائي أو العمل بصورة غير منتظمة. فالعشوائية هي أساس الفشل والتنظيم هو أساس النجاح وأساس تحسين وتطوير المخرجات.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة من أهم الأنظمة التي باتت منتشرة مؤخراً وأصبحت جزء رئيسي من عمل الشركات وبذلك لا يمكن الاستغناء عنها أو العمل بدونها.