اقرأ في هذا المقال
كما ذكرنا فأن الحوكمة تعمل على تنظيم العديد من الأعمال بداخل الشركات وتساهم بتحديد المسؤوليات وتوضيح المهام لكل موظف، وذلك عن طريق وضع كل موظف في مكانه الصحيح والمناسب بناءً على الخبرات التي يمتلكها والشهادات العلمية والعملية التي يحظى بها كل موظف. وتعمل الحوكمة على تقسيم الأعمال والمهام والوظائف بين الموظفين وتوضح العمل لكل فرد من الأفراد لعدم الوقوع في المشاكل والمعيقات.
وبناءً على أنظمة الحوكمة وقوانينها المتنوعة تستطيع الشركات تحقيق العديد من الأهداف وكذلك تستطيع تحقيق العديد من النتائج الإيجابية والمرضية خصوصاً مخرجات الأعمال والعوائد المالية والأرباح؛ الأمر الذي يعود بالنفع الكبير على المجتمعات المحلية والاقتصاد المحلي.
الفرق بين نتائج الشركات التي تطبق الحوكمة والأخرى التي لا تطبقها
كما ذكرنا فإن الحوكمة عبارة عن مجموعة من القوانين والأنظمة التي تنظم الأعمال في الشركات والمؤسسات والقطاعات وتساهم بتحسين مخرجاتها وتحقيق أهدافها المتنوعة. وعادةً ما تختلف الشركات بطبيعة الأعمال التي تقدمها والمنتجات التي تطرحها في الأسواق ولكنها جميعها تشترك بمجموعة متشابهة من القوانين والأنظمة. وفيما يخص الفرق بين الشركات التي تطبق الحوكمة والأخرى التي لا تطبقها نجد بأن الشركات التي تطبق الحوكمة هي شركات منظمة ممنهجة تستند إلى قواعد وأنظمة تمكنها من تحقيق أهدافها الربحية، وكذلك تستطيع تحقيق الاستمرارية في تقديم الأعمال وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة.
بينما الشركات التي لا تطبق الحوكمة، فهي شركات تفتقر إلى التنظيم والتوجيه في أعمالها، وغالباً ما تكون الأعمال التي تتم بداخلها أعمال تتم بصورة عشوائية؛ الأمر الذي يجعل من تحقيق الأرباح أمر صعب ومستحيل بعض الشيء وكذلك قد يكون من الصعب الاستمرار في العمل نظراً لصعوبة تحقيق الأرباح.
خلاصة الكلام، إن الفرق بين الشركات التي تطبق الحوكمة وأُخرى التي لا تطبقها كبير، وربما قد تستغرق هذه الشركات وقت طويل للوصول إلى نفس مستوى الشركات التي تطبق الحوكمة؛ لذلك لابد من العمل على تشجيع الشركات على تطبيق الحوكمة من خلال عقد ورشات عمل تدريبية تحفز المدراء وتساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة.