اقرأ في هذا المقال
تعمل الحوكمة على تنظيم الأعمال وتوجيهها نحو المسار الصحيح تماشياً مع المصلحة العامة للشركات، وضمن حدود وإمكانيات الشركات التي تطبقها، وكذلك تعمل على تنمية جميع النتائج العملية والمهارات الخاصة بالموظفين وذلك عن طريق الدورات التدريبية وورش العمل التي يتم القيام بها في مراحل متنوعة من العمل. وفي هذا المقال سوف نتعرف على مفهوم القيمة السوقية للشركات وما هو تأثير آليات الحوكمة على القيمة السوقية للشركات والقطاعات المتنوعة؟
مفهوم القيمة السوقية
تعمل الشركات وفق منظومة ومنهجية تساعدها على تحقيق أهدافها وإنجاز أعمالها، وعادةً ما يكون العمل في الشركات منظم موحد ممنهج بعيد كل البعد عن العشوائية، والتي هي أساس الفشل؛ حيث أن التخطيط والتنظيم والابتعاد عن العشوائية يُعتبر دليل على النجاح ،والعنصر الداعم والأساسي لتحقيق الأهداف والخطط.
وتُعرف القيمة السوقية بأنها قيمة الشركة المحددة لها في الأسواق، وقيمتها المالية وسعر أسهمها في الأسواق المالية أو المبلغ المالي الذي يتم دفعه في أسهم الشركة، وكلما زادت القيمة السوقية للشركة زادت أرباحها وزادت قوة الشركة ونمت بشكل أوسع وأكبر.
تأثير آليات الحوكمة على القيمة السوقية للشركات والقطاعات المتنوعة
تُعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والتعليمات والقوانين التي تُفرض على الشركات وتساعدها على إنجاز أعمالها ومهامها المتنوعة تماشياً مع معطيات الشركة وضمن حدود إمكانياتها؛ مما يساهم بتحسين المخرجات ويزيد من معدلات الأرباح ويعمل على تقوية الشركات ويساهم بإيصالها إلى الأسواق العالمية خصوصاً عند تحسين المخرجات والسلع الإنتاجية.
جميع الأمور السابق ذكرها تعمل على زيادة القيمة السوقية للشركات، وتُحقق النتائج المرضية للمدراء والمساهمين وحملة الأسهم وهذا الأمر تحصل عليه الشركات من خلال تطبيق الحوكمة وأنظمتها المتنوعة ولكن مع مراعاة الالتزام بجميع القوانين التي تفرضها وعدم التساهل فيها.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة تُعتبر من السياسات الأكثر تطوراً وتُعتبر من العناصر الداعمة والمساندة لجميع القطاعات والشركات على اختلاف أنواع الأعمال والخدمات التي تقدمها، وبناءً على العديد من الدراسات التي أُجريت على الشركات التي تُطبق الحوكمة وأُخرى التي لا تطبقها نجد بأن الشركات المطبقة للحوكمة هي أنجح وذو كفاءة أكبر.