اقرأ في هذا المقال
هناك العديد من القوانين والأنظمة التي تحكم الأعمال في مختلف أنواع القطاعات التجارية والعقارية والصناعية وغيرها، وجميعها تمتثل إلى هذه القوانين والأنظمة؛ للاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها وللابتعاد عن العقوبات الوخيمة التي من الممكن أن تتعرض لها في حال لم تطبق هذه القوانين. فما الأهمية الاقتصادية للأسواق المحلية والعالمية وأهمية حوكمة الشركات وتأثيرها على كفاءة الأسواق؟
الأهمية الاقتصادية للأسواق المحلية والعالمية
تعتبر الأسواق بأنها المناطق والأماكن التي يتم فيها عرض المنتجات والخدمات وبيعها للعملاء والمستثمرين والتجار، وهنالك العديد من أنواع الأسواق منها الأسواق الإلكترونية والأسواق العقارية والأسواق المالية والأسواق التقليدية.
وجميع هذه الأسواق تحتوي على سلع وخدمات تبيعها للأفراد والعملاء والتجار ولكن بصور وأسعار مختلفة، ولا بد أن يتم التعامل في هذه الأسواق فهي المكان الذي يستطيع أن يعرض فيه التجار خدماتهم وسلعهم، وكذلك هو المكان الذي من الممكن أن تقوم الشركات والمصانع بطرح منتجاتها فيه.
فبدون الأسواق لا تستطيع الشركات التسويق وبيع منتجاتها، ولا يمكن أن يحصل التجار والممولين على أرباح، ولن يكون هنالك فرصة للأفراد والطاقات الشبابية فرصة للحصول على عمل يمكنهم من كسب رزقهم، جميع هذه الأمور وأكثر يمكن توفيرها من خلال الأسواق ولكن أهمها القدرة على التنمية الاقتصادية وتحقيق النمو الاقتصادي من خلال زيادة كفاءة الإنتاج المحلي وزيادة معدلات الناتج المحلي الإجمالي.
أهمية حوكمة الشركات وتأثيرها على كفاءة الأسواق
تعرف الحوكمة على أنها مجموعة القوانين والأنظمة وكذلك التعليمات والأوامر التي من تفرض على الشركات والمؤسسات والقطاعات الاقتصادية المتنوعة، وعادةً ما تعمل الحوكمة على تنظيم وتنسيق المهام وتساعد أيضاً على تحقيق الأهداف الخاصة بالشركات والقطاعات المختلفة، ولا بد من أن تشمل أنظمة الحوكمة جميع القطاعات ومنها الأسواق، وبالتالي فإن إنجاز المهام الخاصة بالأسواق وزيادة كفاءتها وفاعليتها هو أمر حتمي لابد منه ولكن مع شرط اتباع جميع أنظمة الحوكمة وقوانينها.
وفي النهاية إن العمليات التي تتم بداخل الأسواق والمحلات التجارية الكبيرة والشركات في مختلف أنواع القطاعات هي ناتج الأنظمة والقوانين التي نحصل عليها من الحوكمة؛ لذلك لا بد من تطبيق هذه القوانين والامتثال لها.
