اقرأ في هذا المقال
أصبحت الحوكمة من أحد أهم المؤثرات التي تؤثر بعالم المال والأعمال وفي قطاع الشركات بشكل عام؛ حيث أصبح من أهم الأهداف التي تسعى الشركات إلى تحقيقها وادراجها ضمن خططها، والتي تساعد على اتخاذ العديد من القرارات الصائبة والحكيمة.
مفهوم حوكمة الشركات
إن مفهوم حوكمة الشركات يوضح ويحدد الآلية والعلاقة التي تربط بين المؤسسات والشركات وبين جميع الشركاء حملة الأسهم والمساهمين، وتعمل حوكمة الشركات على توثيق العلاقات بين الشركات وتنمية المصالح بينهما ودعم العملية الإدارية للشركات ككل.
خصائص حوكمة الشركات
هناك العديد من المزايا والخصائص التي يتم تحقيقها من خلال تطبيق نظام الحوكمة في الشركات ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:
- الانضباط: يُعَد الانضباط من الطرق المساهمة في اتباع السلوك الصحيح والملائم، والذي يساهم بإنجاز الأعمال، في الوقت المناسب.
- المساءلة: تعمل المساءلة على تحقيق المساواة بين جميع الأفراد العاملين في الشركات من خلال مساءلتهم القانونية.
- المسؤولية: يعمل تحقيق مبدأ المسؤولية على مساواة المسؤولية أمام جميع العاملين في الشركات أو القطاعات التي تطبق نظام الحوكمة، فكل شخص لديه المهام التي يجب أن يقوم بها.
- الشفافية: يساهم مبدأ الشفافية في توضيح جميع الأمور التي تحدث بداخل الشركات دون تضليل أو تغيير للحقائق.
الأهداف التي يتم تحقيقها نتيجة تطبيق حوكمة الشركات
لا بد من العمل على تطبيق نظام الحوكمة لتحقيق العديد من الأهداف والمزايا في عالم المال والأعمال وفي قطاع الشركات بشكل خاص، ولكن يتطلب الأمر مجموعة متكاملة من الإجراءات؛ وذلك لضمان تحقيق نظام الحوكمة ولضمان تحقيق الأهداف العملية بشكل صحيح. ومن أهم الأهداف التي يحققها نظام الحوكمة في الشركات ما يلي:
- تنمية فعالية العملية الإدارية وكفاءتها في الشركات والمساهمة في تنمية شعور الولاء والانتماء للشركات التي يتم العمل بها.
- العمل على تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وهو من أحد أهم الأهداف التي تسعى الشركات إلى تحقيقها.
- تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه الشركات التي يعمل بها الموظفين؛ حيث نجد العامل يحرص على مصلحة الشركة التي يعمل بها ويسعى بمختلف الطرق إلى تحسين أوضاعها.
- العمل على تحقيق العدالة من خلال تطبيق المساءلة والمحاكمة، فلا يشعر الموظفين بالتمييز فيما بينهم وتكون لديهم ذات الإقبال والحماس على العمل.
- تنظيم جميع الأهداف والمسارات والخطط التوجيهية الخاصة بعمل الإدارة وبعمل المنتجين داخل الشركات، وتنميته وتطوير النتائج المحققة.
- توفير جميع سبل الراحة للموظفين وتسهيل عليهم أعمالهم، وتوفير العديد من المجالات التي تعمل على صقل الخبرات وتحسين المهارات.
وفي الختام يمكن القول أنه لا بد من توفير جميع العوامل التي تساهم بتحقيق عملية ونظام الحوكمة في الشركات للاستفادة من جميع الخصائص والمزايا التي تقدمها.