على الرَّغم من أنّ التسويق وتطوير المنتجات غالباً ما يكونان منفصلين داخل الشركة، إلّا أنّ القسمين سيستفيدان من خلال التواصل والعمل معاً، قسم التسويق هو ببساطة أكثر فعالية عندما يفهم المنتجات والميزات والوظائف على مستوى حميم، يمكن للإدارتين أن ترتد الأفكار عن بعضها البعض وأن تصنع في نهاية المطاف منتجاً أفضل يتم تسويقه بأفضل طريقة ممكنة، يعمل التعاون وثقافة الشركة التي تشجّع خطوط الاتصالات المفتوحة على تطوير منتجات أفضل وممارسات تسويقية أكثر فعالية.
دور إدارة التسويق في تطوير المنتجات الجديدة
التسويق يلعب دوراً حاسماً في المبيعات، يُقدّم قسم التسويق المنتجات للمستهلك ويخلق رسائل استراتيجية ترفع مستوى الجاذبية وتحفّز المبيعات في النهاية، يتم قياس ردود الفعل والاستجابة من المستهلكين من قبل فريق التسويق على مجموعة متنوعة من المستويات، الإعلان هو أحد وسائل رؤية ما ينجز وما لا يؤدّي. سوف يلاحظ المسوقين الاتجاهات والطلب في أسواقهم المحدّدة، يؤدّي هذا إلى تطوير منتج جديد لأنّ فريق التسويق يمكنه العمل مع مطوري المنتجات لإنشاء منتجات بناءً على هذا الطلب. يتمثل دور إدارة التسويق في إجراء هذا الاتصال، وإيجاد طريقة فعالة لتوصيل استجابة قسم التسويق بفريق تطوير المنتج. يجب أن تؤثّر هذه المدخلات على كيفية تعامل فريق تطوير المنتج مع تصميم خطّ منتجاته الجديد.
التسويق ليس هو الرابط الوحيد لتطوير المنتجات الجديدة، يمكن لفريق المبيعات أيضاً التأثير على المنتجات الجديدة من خلال مشاركة الملاحظات مباشرة من العملاء، تتيح الاتصالات المباشرة لموظفي المبيعات فهم ما يريده العميل حقاً، وهم يعرفون أيضاً أين تنقص المنتجات الحالية، ممّا يمنع عملية البيع من الاكتمال.
تعمل المبيعات والتسويق عادة بالقرب من الحفاظ على الرسائل التجارية المتسقة من خلال الجهود الكتابية والشفوية، فهم يحللون العميل عن كثب ويعرفون ما هو مطلوب لزيادة المبيعات، إنّ وضع هذه المعلومات في تطوير المنتج يجعل الشركة في وضع مميز، حيث يتم تصميم منتجات جديدة بميزات مُحدّدة، بناءً على طلبات ورغبات العملاء الشائعة.
الإدارة مسؤولة عن الإشراف وبناء العمليات التي تعمل، فرق التسويق ليست دائماً على اتصال مباشر مع تطوير منتجات جديدة، يجب على المدراء فتح خط اتصال أو العمل كحلقة وصل، سيساعد توصيل أيّ شيء بالبيانات المرفقة لإثبات الطلب على دفع مفاهيم جديدة حيث يدرك فريق التطوير المزيد عن السوق المستهدف.