دور الاقتصاد الصناعي برفع الحد الأدنى للأجور

اقرأ في هذا المقال


لابد من العمل على دعم الصناعة والقطاع الصناعي لما لها من تأثير كبير على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بما فيها الحد الأدنى للأجور والذي سوف يتم توضيحه من خلال هذا المقال.

ما هو مفهوم الحد الأدنى للأجور

من الممكن تعريف الحد الأدنى للأجور على أنه الأجر الذي يتقاضاه العامل مقابل العمل في قطاع معين أو مقابل الجهد الذي يبذله في تحقيق الأهداف والخطط والأعمال المطلوبة منه، بينما يتم تحديد الحد الأدنى للأجور من قِبل وزارة العمل، والتي تعمل على تحديد الحد الأدنى للأجور بما يتلاءم ويتناسب مع الأوضاع الاقتصادية المحيطة.

وهنالك العديد من أنواع العمل المحددة الأجور خصوصاً للعمال الذين يعملون في المصانع والشركات الخاصة فغالباً ما تكون أجورهم قليلة نسبياً مقارنة مع الأعمال الأُخرى في القطاعات العامة أو العاملين في القطاع الخاص بأعمال حرة، فلا يتم زيادة العامل عن الأجر او الراتب المقرر له من قِبل وزارة العمل، باستثناء بعض الحالات الاستثنائية مثل العامل الذي يمتلك خبرة كبير أو العمال الذين قدموا خبرات كبيرة في مجال عملهم وعملوا على تحقيق نتائج كبيرة في تاريخ العمل وما إلى ذلك.

دور الاقتصاد الصناعي برفع الحد الأدنى للأجور

تُشكل الصناعة أو المصانع والقطاع الصناعي بشكل عام، أحد المجالات الكبيرة والواسعة المتاحة أمام العمال بشكل كبير، وعادةً ما تحتاج المصانع إلى أعداد كبيرة وهائلة من الموظفين؛ لغايات تحقيق جميع المقررات أو لغايات إنتاج الكميات الهائلة والكبيرة المطلوبة منهم.

فعادةً ما يكون الطلب كبير على هذه المصانع نظراً لكبر حجمها ولزيادة الطلب عليها أو على المنتجات المقدمة منها من الجهات المتنوعة مثل التجار بداخل الدولة للأسواق المحلية أو للتجار بخارج الدولة، والتي تكون مخصصة للتصدير وللبيع في الدول الأُخرى.

وفيما يخص الحد الأدنى للأجور وهل هنالك علاقة بين الحد الأدنى للأجور والعمل في المصانع، فلابد من القول أنه من خلال وجود أعداد كبيرة من المصانع في الدول ورغبة برفع روح التنافس بين أصحاب الشركات والمصانع والقطاعات الصناعية بشكل عام، ورغبتهم بكسب أكبر قدر ممكن من الموظفين ذوي الخبرة وأصحاب المعرفة، فقد يتم العمل على المنافسة برفع الأجور لكسب هذا الموظف وكسب الثقة من قِبل العاملين بشكل عام؛ حتى لا يقوم العامل بتسريب أسرار العمل والخطط الموضوعة ولضمان الوفاء من قِبل العمال.


شارك المقالة: