دور الحوكمة بتحسين مستوى المواد الخام في الشركات الإنتاجية والصناعية

اقرأ في هذا المقال


العديد من أنواع الشركات المنتشرة في عالم المال والأعمال والتي تُعتبر ذات أهمية كبيرة ولها تأثير إيجابي كبير على القطاعات والمجتمعات فجميعها تُعتبر مترابطة مع بعضها البعض ولا يمكن التخلي عن أي منها، فعلى سبيل المثال تُعتبر الشركات والقطاعات الصناعية الداعم الأساسي للقطاعات الأُخرى مثل قطاع الصحة والتعليم والقطاع التكنولوجي؛ حيث أنها مترابطة مع بعضها البعض فالصناعات أساس وجود القطاعات الأُخرى وهي العنصر الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو العمل بدونه، فما هي أهمية القطاعات ودورها بدعم الاقتصاد ودور الحوكمة بتحسين مستوى المواد الخام في الشركات الإنتاجية والصناعية.

أهمية القطاعات ودورها بدعم الاقتصاد

لا يمكن الاستمرار في أي عمل دون وجود أجهزة داعمة ومساندة تسهل الأعمال وتُمكن الموظفين من إنجاز المهام والوظائف الخاصة بهم؛ حيث تحتاج الشركات إلى أجهزة اتصال بالإنترنت للاتصال بالعالم الآخر ولتوصيل المعلومات من خلال الشبكات الإلكترونية، ولا بد من العمل على وجود أجهزة تقنية حديثة تُسهل الأعمال على الشركات دون تعقيد وتأخير للتماشي مع كل ما يجري حولها من تطورات.

وفيما يخص أهمية وجود القطاعات المتنوعة وتأثيرها على الاقتصاد فإن الدور الذي تُقدمه هذه القطاعات كبير جداً ولا يمكن الاستغناء عنه وأهم ما تُقدمه هذه القطاعات هي الأعمال والوظائف التي تُقدمها للطاقات الشبابية وفرص العمل المتنوعة التي تتيح الفرصة للشباب من الحصول على الدخل الخاص بهم. وكذلك  تُساهم القطاعات المتنوعة بزيادة نسب الناتج المحلي الإجمالي وهو من أفضل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية والتي يتم الاعتماد على في تقويم الاقتصاد ودعمه.

دور الحوكمة بتحسين مستوى المواد الخام في الشركات الإنتاجية والصناعية

تُعتبر الحوكمة بأنها أحد أهم العمليات التنظيمية والقواعد التي يتم فرضها على الشركات والتي تُساهم بتحسين المخرجات وتنمية قدرات ومهارات العاملين وتبادل هذه الخبرات بينهم، ولا بد للشركات من العمل على تطبيق مبدأ الحوكمة للاستفادة من المزايا العديدة التي تقدمها لها أهمها تحسين مستوى المواد الخام في الشركات الإنتاجية والصناعية.

حيث تقوم القوانين والأنظمة التي يتم فرضها من خلال الحوكمة على دراسة وتحليل جميع المحاور الخاصة بنوعية وجودة ومستوى المواد الخام ومدى ملائمتها مع أوضاع الشركات ورأس المال الذي تمتلكه وطبيعة المنتجات المقدمة.

وفي النهاية لا بد من وجود جميع المؤشرات التي تعمل على دعم الشركات ومنتجاتها النهائية وأهم هذه المؤشرات يمكن الحصول عليها من خلال تطبيق الحوكمة وأنظمتها المتنوعة.

المصدر: كتاب الحوكمة في الشركات والبنوك. الكاتب عصام مهدي عابدين محددات الحوكمة ومعاييرها. الكاتب محمد حسن يوسف.طبع عام 2015كتاب الحوكمة في القطاع العام. الكاتب د.بسام بن عبدالله البسام. طبعة 2022 حوكمة الشركات. الكاتب عبدالعظيم بن محسن الحمدي.2020


شارك المقالة: