دور الحوكمة بتنظيم السياسات المالية والاقتصادية

اقرأ في هذا المقال


تعمل الحوكمة وفق آلية معينة من الخطط والإجراءات وكذلك السياسات، والتي تمكنها من تحقيق أهدافها والسير قدماً في الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة في كل الأعمال التي تطبقها. ومن خلال الحوكمة يحصل الأفراد في الشركات على العديد من الحوافز العينية والنقدية والوظيفية والتي تجعل منه شخص راضي عن عمله وعن مستواه الوظيفي؛ الأمر الذي يخلق حالة الرضا الوظيفي في الشركات التي تطبق مبدأ الحوكمة. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مفهوم السياسات المالية والاقتصادية وأهميتها ودور الحوكمة بتنظيم السياسات المالية والاقتصادية.

مفهوم السياسات المالية والاقتصادية وأهميتها

تعرف السياسات المالية على أنها مجموعة الخطوات والإجراءات التي يتم اتخاذها وتطبيقها في الشركات والمؤسسات والقطاعات المالية بشكل عام، وتعرف السياسات المالية والاقتصادية على أنها الإجراءات التعديلية والتي يتم اتخاذها لتعديل سلوك معين أو لتصحيح خطأ معين أو لتخطي حالة اقتصادية معينة.

فعلى سبيل المثال عند حدوث الكساد الاقتصادي تقوم البنوك بفرض بعض السياسات المالية والاقتصادية والتي تتلاءم مع الكساد الاقتصادي وتعمل على التقليل منه ومعالجته، كأن تقوم بخفض الأسعار للمنتجات، وخفض أسعار ومعدلات الفائدة؛ وذلك لتحفيز الأفراد على الشراء وزيادة نسب البيع.

وتعتبر السياسات المالية والاقتصادية ذات أهمية كبيرة كونها تعتبر أسلوب لمعالجة المشاكل والمعيقات التي تواجهنا في عالم المال والأعمال وفي القطاع الاقتصادي ككل.

دور الحوكمة بتنظيم السياسات المالية والاقتصادية

تشكل الحوكمة حلقة الوصل بين الأقسام الإدارية ومجلس الإدارة والأقسام والدوائر الأخرى، وتعتبر الحوكمة بأنها الأسلوب التي تتبعه الشركات في تحسين مخرجات العمل، وأحد الأنظمة الإدارية التنظيمية والتنسيقية والتي تحدد المهام وتوزعها بين الموظفين بأفضل شكل ممكن.

وفيما يخص دور الحوكمة بتنظيم السياسات المالية والاقتصادية، فإنه من خلال العمليات التحليلية التي تقوم بها أنظمة الحوكمة قبل تطبيق أي سياسة مالية، ومن خلال الدراسات العديدة المطبقة يتم التأكد من أن هذه السياسات تلائم أوضاع المؤسسة أو الشركة، وهنالك عدة أنواع من السياسات المالية والتي يقتصر تطبيقها على الشركة نفسها ولا تكون على الصعيد الاقتصادي العام.

وفي النهاية إن الحوكمة من أحد أهم الأنظمة التي باتت منتشرة في الآونة الأخيرة، والتي تعتبر الجهة الداعمة والمساندة للشركات والتي تساعد على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف، والأقسام الإدارية خصوصاً مجلس الإدارة.


شارك المقالة: