تعمل الحوكمة بشكل أو بآخر على تحقيق التنوع الاقتصادي، من خلال العديد من المهام والأمور التي تقوم بإدارتها وتحليلها وتنسيق المهام فيها وصولاً إلى تحقيق نتائج إيجابية في الشركات المتنوعة والمختلفة؛ الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحقيق لتنوع الاقتصادي وهو من أحد الأمور الجيدة والتي تساهم بتحسين المستويات الاقتصادية بشكل عام، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهمية الاستثمارات المالية، دور الحوكمة في المحافظة على المستثمرين.
أهمية الاستثمارات المالية
تعتبر الاستثمارات المالية بأنها أحد أهم الأعمال التي يتم القيام بها على أرض الواقع وكذلك وتطبيقها في عالم المال والأعمال، وهنالك العديد من أنواع الاستثمارات المالية التي يقوم بها المستثمرين والتي تختلف بناءً على رغبة المستثمر، وميوله.
وتعتبر الاستثمارات المالية من أهم الأعمال التي يتم القيام بها في عالم المال والأعمال والتي تساعد على توفير العديد من فرص العمل للأفراد والطاقات الشبابية، وزيادة معدلات الدخل القومي، وتقلل من معدلات البطالة.
وتعمل الاستثمارات المالية المتعددة التي يقوم المستثمرين بتنفيذها على دعم الاقتصاد، من خلا زيادة نسب ومعدلات الإنتاج المحلي الإجمالي، وزيادة نسب الصادرات للخارج وبالتالي تحقيق التوازن الاقتصادي وهو من أفضل المؤشرات الاقتصادية، ويعود على الاقتصاد بالنفع الكبير الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي.
دور حوكمة الشركات في المحافظة على المستثمرين
العديد من أنواع المستثمرين الذين يدخلون في الشركات، كأن يستثمروا بجزء من أموالهم في هذه الشركة، من خلال شراء أسهمها. وعادةً ما يقوم المستثمرين بتحليل العديد من البيانات ودراستها قبل البدء بالاستثمار أو التعامل مع أي شركة؛ حيث أن المستثمر يبحث عن الشركة التي تزيد من نسب أمواله وأرباحه، ويبتعد عن الشركات التي من الممكن أن تحقق الخسائر له.
فيما يخص دور حوكمة الشركات في المحافظة على المستثمرين، فغالباً ما نجد بأن الشركات التي تطبق أنظمة الحوكمة في معاييرها هي أكثر كفاءة وأكثر فاعلية وهي الأنجح من بين نظيراتها، وهذا هو ما يبحث عنه المستثمرين، وفي النهاية نجد بأن الشركات التي تطبق الحوكمة هي ذات أرباح أعلى من غيرها وهي من أهم ما يمكن أن يجعل المستثمر أن يشتري الأسهم في هذه الشركات أو أن يدخل كشريك فيها.
