دور حوكمة الشركات بتحسين بيئة العمل

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الأمور الأساسية التي يتم البحث عنها في عالم المال والأعمال وفي قطاع الشركات والمؤسسات والتي تعتبر حتمية ولا بد من تطبيقها؛ لتحقيق العديد من الغايات والأهداف والخطط المتنوعة، ومن هذه الأمور تحقيق وإيجاد بيئة عمل إيجابية وجيدة وروح فريق متعاون؛ حيث أن هذان الأمران هما أحد طرق نجاح الشركات واستمرار أعمالها، فما هي مزايا حوكمة الشركات ودورها بتحسين بيئة العمل.

مزايا حوكمة الشركات

تعمل حوكمة الشركات وفق مجموعة من الأُسس التنظيمية والتي لا بد أن تتواجد بكل مؤسسة وبكل شركة وهي تعمل على تنظيم وإدارة الأعمال وتنمية قدرات ومهارات العاملين، وتساعد على تنسيق المهام وتوظيفها بالشكل الصحيح، وهنالك العديد من المزايا التي تعود بها الحوكمة على الشركات وأنظمة الأعمال ومن أهم هذه المزايا ما يلي:

  • أولاً: تحقيق المساواة بين جميع الأفراد العاملين في المؤسسات والشركات، من خلال محاسبة جميع المقصرين وعدم التمييز بين أي شخص.
  • ثانياً: تنمية قدرات العاملين من خلال شحذ طاقاتهم وخبراتهم وتوظيفها في المكان المناسب والصحيح، واختيار كل موظف بناءً على مجموعة من المعايير العلمية والعملية.
  • ثالثاً: تحقيق العديد من الأهداف والنتائج الإيجابية التي تسعى الشركات إلى تحقيقها، عن طريق توجيه الموظفين إلى المسار الصحيح، واستغلال جميع نقاط القوة والعمل على تحسين نقاط الضعف.
  • رابعاً: القيام بعمل دراسة الجدوى للمشاريع المتعددة قبل البدء بتنفيذها على أرض الواقع والتأكد من استطاعة نجاحها، وفي حال تم وجود بعض الأخطاء يتم العمل على تعديلها، وبالتالي ضمان نجاح المشروع.

دور حوكمة الشركات بتحسين بيئة العمل

تعمل حوكمة الشركات على تنسيق المهام بين الموظفين، وتحدد واجبات ومسؤوليات كل موظف وذلك بناءً على المعطيات التي يمتلكونها ومن خلال المقابلات الشخصية التي يتم إجرائها قبل البدء بتنفيذ الأعمال. وتساعد الحوكمة على دراسة وتحليل البيئة المحيطة واختيار البدائل الأنسب عند الحاجة؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين بيئة العمل الداخلية الخاصة بالمؤسسات والشركات وكذلك يعمل على تحقيق الأهداف المتنوعة.

فعندما نجد الموظف المناسب في مكانه المناسب، وأنه يحصل على حوافز مادية ومعنوية عند إنجاز المهام الموكلة إليه، وأن الشركات تحقق أرباح وتمنح الموظفين رواتبهم ومستحقاتهم المالية، وكذلك عند قيام الشركات بالوفاء بجميع التزاماتها تجاه المدينون يمكننا القول بأن بيئة العمل ناجحة ومنظمة.

وفي النهاية لا بد من العمل على تطبيق أنظمة الحوكمة والعمل على تحفيز الشركات والقطاعات المتنوعة لاستخدامها؛ وذلك للاستفادة من المزايا والفوائد العديدة التي تقدمها للشركات والمجتمعات.


شارك المقالة: