اقرأ في هذا المقال
هناك العديد من الأعمال التي يتم تطبيقها على أرض الواقع رغبة بالوصول إلى مراحل متقدمة من التنمية والتقدم الاقتصادي، ومن أهم هذه الأعمال هي الحوكمة بشكل عام وحوكمة الشركات بشكل خاص فمن خلال حوكمة الشركات يتم الوصول إلى العديد من الأهداف وتحقيق العديد من الخطط، وبالتالي تحسين مستوى العمل بشكل عام والنهوض به إلى أفضل المستويات.
ما هو مفهوم الرقابة وأهميتها في تنظيم عمل الشركات
تعرف الرقابة على أنها أحد الأنشطة الإدارية التي يتم القيام بها لتنظيم العمل في الشركات والمؤسسات، وللتأكد من أن الأعمال تسير بالشكل الصحيح، أو كما هو مخطط له وهنالك العديد من أنواع الرقابة التي يتم تطبيقها على الشركات والمؤسسات ككل، منها الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية.
حيث تكون الرقابة الداخلية من داخل الشركة نفسها بينما تكون الرقابة الخارجية من الجهات الخارجية التي تكون الشركة تابعة لها، وكذلك هنالك رقابة دورية تحدث في الشركات بشكل منتظم وبشكل مستمر ومنها رقابة فجائية يتم القيام بها بشكل مفاجئ دون أي عملية تنظيمية أو دون اتفاق مسبق بين الجهات الرقابية والأفراد العاملين.
وعادةً ما تحصل الشركات على العديد من المزايا من خلال الرقابة مثل التزام الأفراد العاملين بتطبيق المهام الموكلة لهم، وكذلك القيام بالأعمال على أكمل وجه ومتابعة أعمالهم بعد الانتهاء منها للتأكد من أنها تمت بالشكل الصحيح، وكذلك هنالك العديد من الأمور التي من الممكن أن تطبقها الرقابة الفعالة للشركات منها التزام الموظفين بعدد ساعات الدوام وما إلى ذلك.
دور حوكمة الشركات بتحقيق الرقابة الفعالة
تعرف الحوكمة على أنها مجموعة الأنظمة والقوانين التي يتم فرضها على العاملين والموظفين وكذلك على المدراء، والتي من شأنها تنظم العمل في القطاعات المختلفة، وتساهم بتحقيق المساواة بين الأفراد من خلال مساواتهم أمام القانون ومحاسبة جميع المقصرين ومكافئة الأشخاص المميزين.
وكذلك تعمل الحوكمة على تقديم العديد من الأمور الإيجابية للشركات والمؤسسات أهمها الرقابة والرقابة الفعالة حيث تُعَدّ الرقابة أحد الطرق التي يتم استخدامها في أنظمة الحوكمة، ومن خلال الحوكمة تستطيع الشركات والمؤسسات الحصول على رقابة فعّالة ناجحة تُمكن المدراء من مراقبة الأعمال في الشركات الخاصة بهم ومتابعة أعمالهم، فعادةً ما تعمل الحوكمة على فرض العديد من القوانين والأنظمة الفعالة التي تساهم بتنظيم العمل في الشركات وتساعد على إنجاز الأهداف والخطط المرسومة.
وفي النهاية نستنتج أنه لا بد من العمل على تطبيق نظام الحوكمة في جميع المجالات العملية والاستفادة من المزايا والفوائد العديدة التي تقدمها لهذه الفئات، وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة.