كيف تقيس بيانات الدخل أداء الربح؟

يتم احتساب إجمالي الربح في القسم الأول من بيان الدخل، حيثُ أنّهُ ببساطة المبلغ الإجمالي للمال الذي تم الحصول عليه (الإيرادات)، مطروحاً منه تكلفة البضائع التي تم ببعها بعتها، وكلما زاد إجمالي الأرباح، زادت احتمالية تغطية التكاليف الثابتة وكسب الدخل لهذه الفترة، وهذا القسم الأولي مُفيد أيضاً في حساب نسبة إجمالي هامش الربح.

وفي قسم الدخل التشغيلي في بيان الدخل، يتم طرح تكاليف التشغيل الثابتة من إجمالي الربح لحساب الربح التشغيلي للفترة، وتشمل التكاليف الثابتة تكاليف البناء والمعدات ونفقات المرافق والتكاليف الأُخرى غير المرتبطة مباشرة بالإنتاج.

ويُعتبر الربح التشغيلي القوي علامة جيّدة على الصحة المالية، وذلك لأنّهُ يمثل الأرباح من الأنشطة التجارية الأساسية، ويُستخدم الربح التشغيلي لًحساب هامش ربح التشغيل.

وفي النهاية يصل بيان الدخل إلى صافي الربح أو الخسارة عندما يتم أخذ الدخل والمصروفات غير المنتظمة من أرباح التشغيل، حيثُ أنّ التكاليف القانونية مثل إيداعات البراءات أو التسويات هي أمثلة على النفقات غير المنتظمة التي تُدفع مرة واحدة.

وتُعتبر مبيعات المعدات والمباني أمثلة على الدخل غير المنتظم، في حين أنّ الأرباح الصافية مثالية، إلاّ أنّ النفقات لمرة واحدة لا تؤثر بالضرورة على الربحية طويلة الأجل، ويُستخدم صافي الأرباح أيضاً لحساب هامش الربح الصافي.

وأنّ زيادة هوامش الربح بمرور الوقت هي أفضل علامة على صحة الشركة الجيّدة، حيثُ أنّ إجمالي الهامش يساوي إجمالي الربح مقسوماً على الإيرادات، على سبيل المثال يبلغ إجمالي الربح البالغ (15000) دولار، على الإيرادات البالغة (50000) دولار، (30%)، وتعني الهوامش الإجمالية المرتفعة أنّنا نقدر على ترميز أسعار المنتجات بشكل فعّال.

بالإضافة إلى ذلك فإنّ هامش التشغيل يساوي الدخل التشغيلي مقسوماً على الإيرادات، ويوضح مدى كفاءة العمل في كسب المال من العمليات الأساسية، ويُعدّ تقليل التكاليف الثابتة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق هامش تشغيل أعلى، وكذلك يتم قسمة صافي الدخل على الإيرادات لحساب صافي هامش الربح.