كيفية تخزين حبوب القمح

اقرأ في هذا المقال


يجب تخزين الحبوب الكاملة مثل القمح بعناية كبيرة، لأن الزيوت الصحية الموجودة في جنين حبة القمح (الحبوب الكاملة)، يمكن أن تتأثر سلبًا بالحرارة والضوء والرطوبة. نظرًا لأن كل حبة من حبوب القمح تحتوي على محتوى دهني مختلف، فتختلف مدة صلاحيتها. وبشكل عام، يجب اتباع هذه القواعد الأساسية عند التخزين.

مدة صلاحية حبوب القمح الكاملة السليمة:

تكون فترة صلاحية حبوب القمح الكاملة السليمة لمدة تصل إلى ستة أشهر في مكان تخزين بارد وجاف أو لمدة تصل إلى عام في الفريزر، وذلك إذا تم تخزينها بشكل صحيح في حافظات محكمة الإغلاق.

تخزين دقيق الحبوب الكاملة والدقيق الأبيض:

بشكل عام، طحين الحبوب الكاملة يفسد بسرعة أكبر من الطحين الأبيض؛ لأن طبقة النخالة في طحين الحبة الكاملة الواقية قد تفككت، وبالتالي يمكن للأكسجين الوصول إلى جميع أجزاء الحبة بسهولة ومنها الجنين الذي يحتوي على الزيوت التي يمكن أن تتأكسد، أماّ الطحين الأبيض سيبقى سليم؛ لأنه في الواقع تمت إزالة الجنين أثناء التصنيع، وبالتالي لا يحتوي على أي زيوت.

إذا تم تخزين طحين حبوب القمح الكاملة بشكل صحيح في حافظات محكمة الإغلاق، فإنه سيبقى صالح للاستخدام لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر، في مكان بارد وجاف أو لمدة تصل من اثنين إلى ستة أشهر أشهر في المجمد.

نصائح شراء حبوب القمح:

يجب شراء حبوب القمح الكاملة بحافظات جيدة ومختومة بإحكام. ويجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية واختيار الأحدث. وإذا تم شراء حبوب القمح بالتجزئة، فيجب التأكد من أن حجم المبيعات عند بائع التجزئة مرتفع وأن الحبوب الطازجة هي المتاحة فقط. ويجب الأخذ في الاعتبار المدة التي ربما كانت تبقى فيها الحبوب على رفوف المتجر قبل الشراء.

يجب أن تنبعث من حبوب القمح دائمًا رائحة خفيفة، ويمكن أن لا تنبعث منها رائحة على الإطلاق. إذا تم ملاحظة رائحة كريهة أو زيتية، فقد تجاوزت الحبوب ذروتها في الفساد ولا يجب شراؤها.

حافظات تخزين حبوب القمح:

الحرارة والهواء والرطوبة هم أعداء حبوب القمح، يجب تخزين جميع حبوب القمح في حافظات مع أغطية محكمة الغلق. أما نوع الحافظة في مسألة تفضيل. يمكن استخدام العبوات الزجاج والبلاستيك والألمنيوم أو الأكياس البلاستيكية بسحاب علوي، طالما أنها محكمة الإغلاق. يساعد الختم على الحفاظ على نضارة الحبوب ويمنع الحبوب من امتصاص الرطوبة والروائح الكريهة من الأطعمة الأخرى.


شارك المقالة: