اقرأ في هذا المقال
- كيف تؤثر الحمية الغذائية على مرضى قصور الغدة الدرقية
- ما هي الاطعمة التي يجب ان تجنبها لمرضى قصور الغدة الدرقية
- الاطعمة المفيدة لمرضى قصور الغدة الدرقية
- خطة الوجبات النموذجية
- نصائح للحفاظ على وزن صحي
هل تعاني من أعراض مزعجة مثل التعب المستمر، وزيادة الوزن، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر؟ قد تكون هذه الأعراض مؤشرات على قصور الغدة الدرقية، وهو اضطراب شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. لحسن الحظ، يمكن تحسين العديد من أعراض قصور الغدة الدرقية بشكل كبير من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومُخطط له بعناية
قصور الغدة الدرقية هو حالة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات الدرقية التي يحتاجها الجسم. يمكن أن يؤثر الحمية الغذائية بشكل كبير على مرضى قصور الغدة الدرقية وإدارة أعراضهم. إليك كيفية تأثير الحمية الغذائية على هؤلاء المرضى:
1. تأثير اليود: اليود هو مكون أساسي لإنتاج الهرمونات الدرقية. يعاني الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية من نقص الهرمونات الدرقية، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بنقص اليود في النظام الغذائي. لذلك، يجب على المرضى التأكد من تضمين مصادر غنية باليود في نظامهم الغذائي مثل الأسماك البحرية، والمأكولات البحرية، والأعشاب البحرية.
2.التغذية العامة: ينصح مرضى قصور الغدة الدرقية بتناول وجبات متوازنة وغنية بالمغذيات. يجب تضمين البروتينات الجيدة، والكربوهيدرات الصحية، والدهون الجيدة في النظام الغذائي. يفضل تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لتوفير الألياف والفيتامينات والمعادن اللازمة.
3. التحكم في السعرات الحرارية: قد يكون الزيادة في الوزن مشكلة شائعة بين مرضى قصور الغدة الدرقية. لذلك، يجب مراقبة تناول السعرات الحرارية والتحكم في الوزن بعناية. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في التحكم في الأعراض وتحسين الصحة العامة.
4. التجنبات: بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تتداخل مع عمل الهرمونات الدرقية أو تزيد من الأعراض. ينصح المرضى بتجنب تناول الأطعمة ذات الكبريت، والبقوليات الخام، والمواد الحافظة المعدة بالتجارب، والكافيين بكميات كبيرة.
5. المتابعة الطبية: يجب على مرضى قصور الغدة الدرقية استشارة الطبيب أو الطبيب الغذائي لتقييم احتياجاتهم الغذائية الفردية وضبط نظامهم الغذائي بما يتماشى مع حالتهم الصحية والعلاجات الطبية الأخرى التي يتلقونها.
مرضى قصور الغدة الدرقية قد يحتاجون إلى تجنب بعض الأطعمة التي قد تتداخل مع عمل الهرمونات الدرقية أو تزيد من الأعراض. من بين الأطعمة التي يُنصح بتجنبها:
1. الكبريت والبروتينات الحيوانية: ينبغي تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكبريت مثل البقوليات الخام والبصل والثوم، وكذلك البروتينات الحيوانية الثقيلة مثل اللحوم الحمراء الدهنية والأسماك الدهنية.
2. البقوليات الخام: تحتوي البقوليات الخام مثل الفاصوليا والعدس والفول على مركبات تثبط امتصاص اليود، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.
3. المنتجات الصويا والفاصوليا: تحتوي المنتجات الصويا والفاصوليا على مركبات تعتبر مثبطة للهرمونات الدرقية، مما يمكن أن يزيد من الأعراض لدى بعض مرضى قصور الغدة الدرقية.
4. المنتجات الحليبية الكاملة الدسم: يُنصح بتجنب تناول الحليب الكامل الدسم ومشتقاته، حيث يمكن أن يؤثر الدهون الزائدة على امتصاص الهرمونات الدرقية.
5. المنتجات البحرية الكبيرة: تحتوي الأسماك الكبيرة مثل التونا والقرش على مستويات عالية من الزئبق، وهو مركب يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية.
6. الملح الزائد: يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح مثل الوجبات السريعة والوجبات المعلبة، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للملح إلى زيادة في ارتفاع ضغط الدم وتأثير سلبي على وظيفة الغدة الدرقية.
7. الخضروات الصليبية: البروكلي واللفت والسبانخ والملفوف، إلخ.
8. بعض الفواكه: الخوخ والكمثرى والفراولة.
9.المشروبات: القهوة والشاي الأخضر والكحول هذه المشروبات قد تهيج الغدّة الدرقية.
هذه قائمة عامة، ومن الضروري استشارة الطبيب أو الطبيب الغذائي لتحديد الأطعمة التي يجب تجنبها بناءً على حالة كل فرد واحتياجاته الصحية الفردية.
لمرضى قصور الغدة الدرقية، يُنصح بتضمين الأطعمة التالية في النظام الغذائي، حيث يمكن أن تساعد في تحسين وظيفة الغدة الدرقية وتقليل الأعراض:
1. الأطعمة الغنية باليود: اليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذا من الهام تضمين الأطعمة الغنية بهذا المعدن في النظام الغذائي. تشمل هذه الأطعمة الأسماك البحرية مثل السلمون والتونة، والأطعمة البحرية الأخرى مثل الطحالب والأسماك الصغيرة.
2. الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة ويساعد في تقليل التهابات الغدة الدرقية. يمكن العثور على السيلينيوم في البذور والمكسرات مثل البرازيلية والكاجو، وفي الأطعمة البحرية واللحوم والبيض.
3. الأطعمة الغنية بالزنك: يلعب الزنك دورًا هامًا في تنظيم وظيفة الغدة الدرقية وإنتاج الهرمونات الدرقية. تشمل الأطعمة الغنية بالزنك اللحوم الحمراء، والدواجن، والمكسرات، والبقوليات.
4. الخضروات الورقية الخضراء: تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والكرفس على مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تدعم وظيفة الغدة الدرقية.
5. الفواكه والخضروات الكاملة: يجب تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الكاملة في النظام الغذائي، حيث توفر العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية.
6. الدهون الصحية: تشمل الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي توجد في الأفوكادو وزيت الزيتون والسمك الدهني مثل السلمون، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات ودعم صحة الغدة الدرقية.
7. المشروبات: المياه والمشروبات الأخرى الخالية من الكافيين يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية تناول نظام غذائي قائم على الخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون. فهي منخفضة السعرات الحرارية ، ممّا قد يساعد على منع زيادة الوزن.
8. المكملات الغذائية: إنّ تناول كميات كافية من السيلينيوم واليود ضروري لصحّة الغدة الدرقية، ولكن الحصول على الكثير منها قد يسبب ضررًا. مكمل فقط مع السيلينيوم واليود إذا كان مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قد أصدر تعليماتك للقيام بذلك.
خطة الوجبات النموذجية
هنا خطة وجبة لمدّة 7 أيام لأولئك الذين يعانون من قصور الغدّة الدرقية. يوفر كمية صحية من البروتين، يحتوي على كمية منخفضة إلى معتدلة من الكربوهيدرات، ويجب أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي. تأكد من تناول دوائك الغدة الدرقية قبل 1-2 ساعة على الأقل من وجبتك الأولى، أو كما نصح مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. قد تمنع العناصر الغذائية مثل الألياف والكالسيوم والحديد جسمك من امتصاص أدوية الغدّة الدرقية بشكل صحيح.
وجبات يوم الأحد
الفطور: خبز محمص مع البيض
الغداء: سلطة دجاج مع 2 إلى 3 جوز برازيلي.
العشاء: الدجاج المقلي والخضروات تقدم مع الأرز.
وجبات يوم الاثنين
الفطور: دقيق الشوفان مع 1/4 كوب (31 جرام) من التوت.
الغداء: سلطة سمك السلمون المشوي.
العشاء: سمك مخبوز بالليمون والزعتر والفلفل الأسود يقدم مع الخضار على البخار.
وجبات يوم الثلاثاء
الفطور: خبز محمّص مع البيض.
الغداء: دجاج مشوي مع الخضار.
العشاء: تقدّم أسياخ الجمبري مع سلطة الكينوا.
وجبات يوم الاربعاء
الإفطار: بودنغ الشيا بين عشية وضحاها – 2 ملعقة كبيرة (28 جرام) من بذور الشيا، 1 كوب (240 مل) من الزبادي اليوناني، 1/2 ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا، وشرائح الفاكهة التي تختارها. اتركيها في وعاء أو برطمان زجاجي طوال الليل.
الغداء: سمك مشوي مع خضار.
العشاء: خروف مشوي يقدم مع الخضار على البخار يوم.
وجبات يوم الخميس
الفطور: عصير الموز والتوت.
الغداء: ساندويتش سلطة الدجاج.
العشاء: فاهيتا لحم البقر- شرائح لحم البقر الخالية من الدهون والفلفل والصلصة – تقدّم في خبز التورتيلا يوم.
وجبات يوم الجمعة
الفطور: بيض، فطر، فريتاتا كوسة.
الغداء: سلطة التونة والبيض المسلوق.
العشاء: بيتزا البحر الأبيض المتوسط محلية الصنع مع معجون الطماطم والزيتون وجبن الفيتا.
وجبات يوم السبت
الإفطار: عجّة مع الخضار المختلفة.
الغداء: سلطة الكينوا مع الخضار والمكسرات.
العشاء: شريحة لحم مشوية مع سلطة جانبية.
نصائح للحفاظ على وزن صحي
من السهل جدًا زيادة الوزن مع قصور الغدة الدرقية بسبب التمثيل الغذائي البطيء. إليك بعض النصائح لمساعدتك في الحفاظ على وزن صحي. الحصول على الكثير من الراحة.
- استهدف الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة. يرتبط النوم أقل من ذلك بزيادة الدهون، خاصة حول منطقة البطن.
- تدرب على الأكل اليقظ. الأكل اليقظ، الذي ينطوي على الانتباه إلى ما تأكله، ولماذا تأكل، ومدى سرعة تناول الطعام يمكن أن يساعدك على تطوير علاقة أفضل مع الطعام. تظهر الدراسات أيضًا أنَّه يمكن أن يساعدك على انقاص الوزن.
- جرّب اليوجا أو التأمل يمكن أن تساعدك اليوجا والتأمل في التخلص من التوتر وتحسين صحتك العامة. تظهر الأبحاث أيضًا أنّها تساعدك على الحفاظ على وزن صحي .
- جرّب اتباع نظام غذائي منخفض إلى متوسط الكربوهيدرات. إنَّ تناول كمية منخفضة إلى معتدلة من الكربوهيدرات فعال جدًا في الحفاظ على وزن صحي. ومع ذلك، تجنّب تجربة النظام الغذائي الكيتوني، حيث إنّ تناول القليل من الكربوهيدرات قد يقلل من مستويات هرمون الغدّة الدرقية.