مع تزايد بحث الكثير من الناس عن خيارات لمشروبات صحية لفقدان الوزن، يتساءل البعض عمّا إذا كان عصير البرتقال طريقة رائعة للمساعدة في التخسيس أم لا؟ لتقييم عصير البرتقال حقًا فيما يتعلق بفقدان الوزن، يجب الاطلاع على المعلومات الغذائية لمشروب البرتقال وفهم الحقيقة حول ما يتكون منه عصير الفاكهة حقًا.
معلومات غذائية عن عصير البرتقال:
يُعد عصير البرتقال طريقة صحية عند تناوله في بداية اليوم. كمنتج طبيعي للفاكهة، إن عصير البرتقال مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات وعناصر أخرى مثل البوتاسيوم التي يحتاجها الجسم. ومع ذلك، فإن البرتقال يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من السكريات الطبيعية.
عصير البرتقال هو شكل مركّز من العناصر الغذائية الموجودة فيه قد يحتوي كوب عصير من البرتقال على أكثر من 20 جم من السكريات. وهذا يجعل شرب عصير البرتقال لفقدان الوزن فكرة مشكوك فيها.
شرب عصير البرتقال بالمقارنة مع المشروبات الأخرى:
من منظور صحي عام، إن الانتقال من شرب الكولا أو غيرها من المشروبات الغازية إلى عصير البرتقال يمكن أن يحسّن الصحة العامة ويساعد في فقدان الوزن. هذا لأنه على الرغم من أن عصير البرتقال يحتوي على الكثير من السكريات الطبيعية، ولكن الصودا تحتوي على المزيد من السكر، ومصدر هذه السكريات في المشروبات الغازية ليس كمصدر السكر الموجود في الفواكة، حيث يحصل الأشخاص الذين بتناولون المشروبات الغازية أو السكرية على كثير من السعرات الحرارية والسكر بدون أي الحصول على أي فيتامينات. لذلك عندما ينظر الناس إلى ما يشربونه بالفعل، فإن التحول من المشروبات الغازية إلى العصير له فؤاد كبير.
يمكن للأفراد الذين يرغبون في الحصول على سكر أقل والحصول على بعض الفيتامينات أن يفعلوا ذلك عن طريق تخفيف كوب من عصير البرتقال بالماء. ربع عصير البرتقال وثلاثة أرباع الماء يجعل الشراب أقل بكثير من السكر، وبذلك يكون لا يزال يوفر بعض العناصر الغذائية الأساسية.
هذا النوع من النظام لن يكون من المحتمل أن يعيق خطة فقدان الوزن. في النهاية، يكون الماء هو الخيار الأفضل بدون سعرات حرارية للتناول في الصباح. ولكن يُعد العصير المخفف، هو حل وسط جيد وخيار جيد. كما يجب الحذر من العصائر المزيفة التي تشبه العصائرالطبيعية، مثل استخدم شراب الذرة والمكونات الأخرى بدلاً من الفاكهة الطبيعية.