الفول السوداني له قيمة غذائية عالية. فهي مصدر كبير من البروتينات النباتية والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن الرئيسية التي تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية المهمة.
فوائد تناول الفول السوداني
دعم صحة القلب
يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة وصحية أكثر من الدهون المشبعة. نسبة الدهون هذه تجعله أفضل للقلب من مصادر الدهون التي تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة. وجدت دراسة عام 2014 أن تناول 46 غرامًا منه أو زبدته كل يوم قد يحسن صحة القلب لمرضى السكري.
الحفاظ على وزن صحي
لأنه يحتوي عى الدهون والألياف والبروتين، فإنها تجعل وجبة خفيفة مرضية. قد يعزز تناوله بكمية مناسبة على المحافظة على وزن صحي. وجدت الأبحاث أن النساء اللائي تناولن المكسرات مرتين في الأسبوع لديهن خطر أقل قليلاً لزيادة الوزن والسمنة على مدى 8 سنوات من أولئك الذين نادراً ما تناولوا المكسرات. وجدت دراسة واسعة النطاق أن تناوله والمكسرات الأخرى قد يقلل من خطر السمنة لدى الشخص على مدى 5 سنوات.
إدارة مستويات السكر في الدم
يعتبر غذاءً ممتازاً لمرضى السكري أو خطر الإصابة بداء السكري. يحتوي على مؤشر انخفاض نسبة السكر في الدم (GI)، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعات كبيرة في مستويات السكر في الدم. يرى خبراء التغذية الأطعمة التي تحتوي على GI من 55 أو أقل على أنها الأطعمة منخفضة GI، وتلك التي لديها GI أكثر من 70 هي الأطعمة عالية GI. حصل هو على درجة GI 23، مما يجعلها غذاء منخفض GI.
يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لأنه منخفض نسبيًا في الكربوهيدرات ولكنه مرتفع في البروتين والدهون والألياف. تبطئ الألياف العمليات الهضمية، مما يسمح بإطلاق طاقة أكثر ثباتًا، ويستغرق البروتين وقتًا أطول في التحلل من الكربوهيدرات البسيطة. تشير الأبحاث إلى أن تناوله او تناول زبدته قد يساعد النساء المصابات بالسمنة وارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 للسيطرة على مستويات السكر في الدم.
منع الحصوة
تصيب حصوات المرارة حوالي 10-25٪ من البالغين في الولايات المتحدة. تشير دراستان ملاحظتان إلى أن الاستهلاك المتكرر للفول السوداني قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة لدى كل من الرجال والنساء. نظرًا لأن معظم حصوات المرارة تتكون إلى حد كبير من الكوليسترول فقد يكون تأثير الفول السوداني لخفض الكوليسترول هو السبب.
أضرار الفول السوداني
- يحتوي على بروتينات تسمى أراشين وكوناراتشين: بعض الناس لديهم حساسية شديدة من هذه البروتينات. بالنسبة لهؤلاء الناس يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي يهدد الحياة. نظرًا لأنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، فمن المعقول تناوله باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. قد يؤدي استهلاك الكثير من السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن. هذا صحيح بغض النظر عما إذا كانت الأطعمة التي تأتي منها السعرات الحرارية مغذية أم لا. قد يكون المحمّص والمملح أقل صحة من النيء بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم. إذا استهلكها الناس باعتدال يمكنهم الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تسمم الأفلاتوكسين: يمكن أن يتلوث الفول السوداني أحيانًا بأنواع من العفن (Aspergillus flavus) التي تنتج الأفلاتوكسين. تشمل الأعراض الرئيسية لتسمم الأفلاتوكسين فقدان الشهية وتغير اللون الأصفر للعينين (اليرقان)، وهي علامات نموذجية لمشاكل الكبد. يمكن أن يؤدي التسمم الخطير بالأفلاتوكسين إلى فشل الكبد وسرطان الكبد. يعتمد خطر تلوث الأفلاتوكسين على كيفية تخزين الفول السوداني. يزداد الخطر مع الظروف الدافئة والرطبة ، خاصة في المناطق الاستوائية. يمكن منع تلوث الأفلاتوكسين بشكل فعال عن طريق تجفيف الفول السوداني بشكل صحيح بعد الحصاد والحفاظ على انخفاض درجة الحرارة والرطوبة أثناء التخزين.
- مضادات المغذيات: يحتوي على عدد من مضادات المغذيات، وهي مواد تضعف امتصاصك للعناصر الغذائية وتقلل من القيمة الغذائية. من بين مضادات المغذيات فيه، تجدر الإشارة بشكل خاص إلى حمض الفايتيك. تم العثور على حمض الفايتك (phytate) في جميع البذور والمكسرات والحبوب والبقوليات الصالحة للأكل. تتراوح بين 0.2-4.5 ٪. يقلل حمض الفايتيك من توافر الحديد والزنك فيه مما يقلل من قيمته الغذائية قليلاً. هذا لا يمثل عادة مشكلة في الأنظمة الغذائية المتوازنة جيدًا وبين أولئك الذين يتناولون اللحوم بانتظام. ومع ذلك قد تكون مشكلة في البلدان النامية حيث المصادر الغذائية الرئيسية هي الحبوب أو البقوليات.
