كيف تزيد عدد خلايا الدم الحمراء في جسمك؟

اقرأ في هذا المقال


تنتشر خلايا الدم الحمراء داخل الأوعية الدموية لتوصيل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم ثم نقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين، فإذا كان لدى الشخص عدد قليل من خلايا الدم الحمراء أو إذا كانت خلايا الدم الحمراء لا تعمل كما ينبغي، فقد يتسبب ذلك في انخفاض الطاقة الذي قد يضر الجسم.

عناصر تزيد عدد خلايا الدم الحمراء في جسمك

هل تشعر بالضعف أو الإرهاق؟ قد تكون تعاني من أعراض فقر الدم. يحدث فقر الدم عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء لديك منخفضًا. إذا كان عدد كرات الدم الحمراء لديك منخفضًا فيجب على جسمك أن يعمل بجدية أكبر لتوصيل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. في بعض الأحيان يكون نقص التغذية هو سبب فقر الدم، في هذه الحالة قد تتمكن من استعادة عدد خلايا الدم الحمراء الطبيعي عن طريق استهلاك ما يكفي من العناصر الغذائية التي تفتقر لها ومنها:

  • فيتامين ب 9 (حمض الفوليك): حيث يساعد حمض الفوليك الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء ومن مصادره الغذائية الخضار الورقية الخضراء مثل اللفت والسبانخ، الفاصولياء، الفول السوداني، الكبد، المأكولات البحرية.
  • الحديد: هو عنصر مهم في الهيموجلوبين ومن بعض مصادره الغذائية هي اللحوم الحمراء، المأكولات البحرية، الخضروات ذات الأوراق الخضراء، الفاصوليا.
  • فيتامين ب 12: حيث يشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء ومن مصادره الدجاج، الأسماك، البيض.
  • النحاس: الذي يساعد الجسم على إنتاج الهيموجلوبين و تشمل المصادر الغذائية له الخضار الورقية الخضراء، المكسرات، الفطر، اللحوم، المحار.
  • فيتامين أ: حيث يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ومن بعض المصادر الغذائية له هي الجزر، البطاطس، الأسماك، الكبد، الخضروات الورقية الخضراء.
  • فيتامين سي: حيث يساعد في استقلاب الحديد وهو أمر مهم لإنتاج الهيموغلوبين، حيث تشمل المصادر الغذائية له الطماطم، الحمضيات، الفراولة، البروكلي، الخضروات الورقية الخضراء.
  • فيتامين هـ: الذي يساعد في حماية خلايا الدم الحمراء ومن بعض المصادر الغذائية له هي اللوز، الصنوبر، الأفوكادو، الفلفل.

وفي النهاية إنّ فحص خلايا الدم الحمراء مهماً لصحتك، إذا اشتبه طبيبك في انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء لديك فسيطلب إجراء تعداد كرات الدم الحمراء الكامل للتحقق من مستوياتك. إذا تم تشخيصك بعدد منخفض فقد يوصي طبيبك بمجموعة من التغييرات الغذائية والمكملات اليومية والأدوية لإعادتها إلى وضعها الطبيعي.


شارك المقالة: