إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل فأنت تعلم تمامًا إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه الحالة مدمرة، حيث أن التهاب المفاصل يطلق على فئة من الأمراض التي تسبب الألم والتورم والصلابة في المفاصل. ويمكن أن يؤثر على الناس من جميع الأعمار والأجناس والخلفيات العرقية.
ما هي الأغذية التي تخفف من التهاب المفاصل؟
الأسماك الدهنية:
أصناف الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والسلمون المرقط غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أن لها تأثيرات قوية كمضادة للالتهابات.
تعتبر الأسماك أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين د، والذي يمكن أن يساعد في منع النقص المترافق مع انخفاض مستويات فيتامين د؛ ممّا قد يساهم في ظهور الأعراض.
توصي جمعية القلب الأمريكية بتضمين حصتين على الأقل من الأسماك الدهنية في النظام الغذائي كل أسبوع للاستفادة من الخصائص المفيدة المضادة للالتهابات.
الثوم:
الثوم مليء بالفوائد الصحية، حيث تبين أن للثوم ومكوناته خصائص تحارب للسرطان، كما أنه يحتوي على مواد قد تبعد الانسان عن خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف، بالإضافة إلى ذلك فقد ثبت أن الثوم له تأثير مضاد للالتهابات قد يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.
الزنجبيل:
إلى جانب إضافة طعمه إلى الشاي والحساء والحلويات، قد يساعد الزنجبيل أيضًا في تقليل أعراض التهاب المفاصل، حيث وجد أن الزنجبيل ومكوناته قللت إنتاج المواد التي تعزز الالتهاب في الجسم، كما وجد أن الزنجبيل قلل من مستويات علامة التهابية معينة مرتبطة بالتهاب المفاصل.
قد يؤدي تناول الزنجبيل في صورة الخام أو المسحوق أو المجفف إلى تقليل الالتهاب والمساعدة في تقليل أعراض التهاب المفاصل.
البروكلي:
ليس غريبا أن البروكلي هو أحد أكثر الأطعمة صحةً وفي الواقع قد يترافق مع انخفاض الالتهاب، حيث يحتوي البروكلي أيضًا مواد مهمة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل.
على سبيل المثال السلفورافين هو مركب موجود في البروكلي، وهو يمنع تكوين نوع من الخلايا المشاركة في تطور التهاب المفاصل الروماتويدي، كما يمكن للسلفورافان أن يقلل من إنتاج علامات التهابية معينة تساهم في التهاب المفاصل الروماتويدي.
جوز عين الجمل:
الجوز غني بالمغذيات ومحمّل بالمركبات التي قد تساعد في تقليل الالتهاب المترافق مع أمراض المفاصل، حيث أن الجوز غني بشكل خاص بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تخفف من أعراض التهاب المفاصل.
التوت:
يتم حشر أطنان من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن في كل حصة من التوت، والتي قد تكون مسؤولة جزئيًا عن قدرتها الفريدة على تقليل الالتهاب، حيث أن التوت غني بالكيرسيتين والروتين، وهما مركبان نباتيان يتميزان بعدد كبير من الفوائد للصحة.
كما وجد أن الكيرسيتين يمنع بعض العمليات الالتهابية المرتبطة بالتهاب المفاصل، كما وجد أن مكملات كيرسيتين وروتين وكلاهما قلل من الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل.
السبانخ:
تمتلئ الخضروات الورقية مثل السبانخ بالعناصر الغذائية، وقد تكون بعض مكوناتها قادرة في الواقع على المساعدة في تقليل الالتهاب الناجم عن التهاب المفاصل، حيث وجد أن تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات يرتبط بانخفاض مستويات الالتهاب.
كما يحتوي السبانخ على وجه الخصوص على الكثير من مضادات الأكسدة وكذلك المركبات النباتية التي تعمل على تقليل الالتهاب وتحفز مكافحة الأمراض.
العنب:
العنب غني بالمغذيات وغني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات، حيث يحتوي العنب على العديد من المركبات التي ثبت أنها مفيدة في علاج التهاب المفاصل. على سبيل المثال الريسفيراترول هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في قشرة العنب.
زيت الزيتون:
يشتهر زيت الزيتون بخصائصه المقللة للأكسدة، وقد يكون له تأثير إيجابي على أعراض التهاب المفاصل، حيث ثبت أن زيت الزيتون يخفف الالتهاب وقد يترافق مع انخفاض خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه قد يبطئ من تطور التهاب المفاصل ويخفف الأعراض.
عصير الكرز الحامض:
عصير الكرز الحامض هو عصير شائع بشكل متزايد مستخرج من ثمار شجرة (Prunus cerasus)، حيث يقدم هذا العصير القوي مجموعة واسعة من العناصر الغذائية والفوائد الصحية، وقد يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل.
قلل عصير الكرز الحامض بشكل ملحوظ من أعراض هشاشة العظام وقلل الالتهاب، كما أدى شرب عصير الكرز الحامض لمدة ثلاثة أسابيع إلى خفض مستويات علامات الالتهاب لدى المصابين بهشاشة العظام.
يجب التأكد من البحث عن مجموعة متنوعة غير محلاة من عصير الكرز الحامض للتأكد من أنه لا يتم استهلاك المزيد من السكر المضاف. وبالاقتران مع نظام غذائي صحي وأطعمة أخرى لمكافحة التهاب المفاص، قد يساعد تناول عصير الكرز اللاذع غير المحلى يوميًا في تقليل بعض أعراض التهاب المفاصل.
