طرق معالجة الأغذية الشائعة الاستخدام

اقرأ في هذا المقال


معالجة الأغذية:

معالجة الأغذية هي مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تحول المكونات الخام إلى طعام وإلى أشكال أخرى، بحيث تكون  صالحة للاستهلاك من قبل البشر أو الحيوانات سواء على المستوى المحلي أو الصناعي، وعادة ما تستخدم المحاصيل النظيفة والمحصودة أو المنتجات الحيوانية المذبوحة وغيرها لإنتاج منتجات غذائية جذابة وقابلة للتسويق وغالبًا ما تكون طويلة العمر، حيث تطورت تكنولوجيا معالجة الأغذية الحديثة إلى حد كبير في القرنين التاسع عشر والعشرين.

إيجابيات معالجة الأغذية:

  • تساعد عملية معالجة الأغذية في زيادة العمر الافتراضي للطعام.
  • كما تساهم في تسويق المنتجات الغذائية وسهولة نقلها.
  • تساعد في الحماية من الميكروبات المسببة للأمراض والمواد السامة وتتخلص منها.
  • العرض المنتظم على مدار العام من خلال زيادة العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية.
  • سهولة التحضير من قبل المستهلك.

سلبيات معالجة الأغذية:

  • انخفاض في القيمة الغذائية.
  • قد يكون لإدراج الإضافات آثار صحية ضارة.

طرق معالجة الأغذية:

قذف الطعام:

  • يجدر بالذكر أنّه أصبح البثق مهمًا بشكل متزايد في تصنيع المنتجات مثل المعكرونة، الحبوب الجاهزة للأكل، الوجبات الخفيفة، أطعمة الحيوانات الأليفة، النقانق وغير ذلك الكثير.
  • كما يتم استخدام الطارد كآلة لتقنية المعالجة هذه، حيث تتكون من برغي كبير دوار مثبت بإحكام داخل برميل ثابت، وفي نهايته يوجد قالب (أداة تستخدم لقطع المواد باستخدام مكبس).
  • ثم يتم دفع مجموعة من المكونات المختلطة من خلال فتحة في الطارد بتصميم محدد.
  • ثم يتم تقطيعها إلى شكل وحجم محددين بواسطة الشفرات الموجودة، حيث عملية البثق تجعل الإنتاج الضخم عملية مريحة وفعالة ومستمرة، ممّا يضمن توحيد أكبر في المنتج النهائي.

التجميد:

هناك طلب كبير على الأطعمة المجمدة حاليًا، مع تقنية تحضير الطعام هذه، يمكنك الآن الاستمتاع بالبطاطس المقلية وقطع الدجاج وغيرها في بضع دقائق فقط، حيث تزيد عملية التجميد من العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية وتمنع نمو معظم الأنواع البكتيرية، كما يتم تنفيذه من خلال عمليتين: ميكانيكي ومبرّد أو تجميد سريع (باستخدام النيتروجين السائل عند -196 إلى -320 درجة فهرنهايت).

التخليل:

عادة يتم طهي الطعام أو نقعه في مواد كيميائية تلعب دورًا في تدمير الكائنات الحية الدقيقة، حيث وتشمل هذه المحلول الملحي محلول الماء، الملح، الخل وزيت الإيثانول النباتي وما إلى ذلك، هو يُمارس عمومًا مع الخضروات مثل الملفوف أو الفلفل أو المانجو النيء، ومن العوامل التي تتحكم في عملية التخليل هي درجة الحرارة، الرطوبة ودرجة الحموضة وما إلى ذلك.

البسترة:

البسترة هي طريقة معالجة يتم تطبيقها بشكل أساسي على الحليب، كما يتم تطبيق معالجة حرارية معتدلة حوالي 72 درجة مئوية لمدة 15 ثانية، ثم يتم تبريد الحليب أو المنتج الغذائي إلى درجة حرارة 4 درجات، حيث تسمى تركيبة الوقت ودرجة الحرارة هذه بالبسترة ذات درجة الحرارة العالية لفترة قصيرة (HTST)، وهذه الظروف كافية لتعطيل الميكروبات مع الحد الأدنى من التغيير في القيمة الغذائية والخصائص الحسية.

التحلية:

التحلية هي طريقة معالجة لحفظ السوائل، حيث تستخدم عمومًا للفواكه مثل الخوخ، البرقوق والأناناس وما إلى ذلك، كما يتم طهي قطع الفاكهة ذات الحجم المناسب إما مع السكر أو مغموسة في شراب السكر وتعقيمها بمساعدة عملية التعقيم.

التخمير:

  • تعتبر عملية التخمير هو عملية لحفظ الطعام وإضافة قيمة للمنتجات الغذائية، وله دور في عمل الكائنات الحية الدقيقة على الغذاء في بيئة محكومة ومناسبة.
  • كما يجدر بالذكر أنّ عملية التخمير تحافظ على الطعام بإنتاج حامض أو قلوي بإدخال نكهة مميزة، وبالتالي تساعد في زيادة مدة صلاحيتها وكذلك قابليتها للتسويق.
  • كما تتواجد عدة عوامل تؤثر هذه العوامل المختلفة مثل درجة الحرارة، نوع الميكروب، الأكسجين ودرجة الحموضة وما إلى ذلك على هذه العملية.

التجفيف:

  • تعتبر عملية التجفيف واحدة من أقدم الطرق التي استخدمها البشر وما زالوا يستخدمونها، حيث جاء التغيير الوحيد في طريقة تجفيف المنتجات الغذائية (المعدات).
  • كما يجدر بالذكر أنّ عملية التجفيف هو في الأساس تقليل محتوى الماء أو الرطوبة في المنتج.
  • ومن ثم يتم تقليل الظروف المواتية لنمو البكتيريا وإفساد المنتج الغذائي.
  • كما يتم إجراؤه بشكل أساسي لإطالة العمر الافتراضي، حيث يمكن تجفيف المنتجات الغذائية باستخدام الحرارة عن طريق عملية التجفيف بالفراغ، عملية التجفيف بالصينية، التجفيف بمضخة الحرارة وما إلى ذلك، أو عن طريق درجات الحرارة الباردة (التجفيف بالتجميد).

المصدر: كتاب التصنيع الغذائي للدكتور عمر البقاعيكتاب موسوعة غذاؤنا/دكتور حسن العكيديكتاب حفظ وسلامة الأغذية/دكتور حنين الطراونةكتاب حول الغذاء والتغذية/غسان فيصل محسن


شارك المقالة: