تختلف أنواع الخبز باختلاف المدن التي صنعت فيها وكذلك باختلاف المكونات وطريقة التصنيع، حيث يتميز كل نوع بخصائص معينة، ومن هذه الأنواع خبز البريوش، وهو خبز فرنسي الأصل، حيث سنتناول في هذه المقالة عن طريقة تصنيعه.
خبز البريوش
البريوش هو منتج يتم تربيته في الخميرة وغني بالزبدة والبيض وأحيانًا محلى بالسكر، حيث تمنح هذه التركيبة الغنية المنتج النهائي ملمسًا قشاريًا يشبه المعجنات تقريبًا، كما قد يكون للبريوش عدة أشكال، بما في ذلك الشكل المضفر، اللفائف ونوع الرغيف، وتم إنتاج البريوش لمناسبات خاصة مثل حفلات الزفاف أو المعمودية، وعلى الرغم من أنها اكتسبت سمعتها كخبز الاحتفال، إلا أنها متوفرة الآن في معظم المخابز في جميع أنحاء العالم.
طريقة تصنيع خبز البريوش
- عادة ما يتبع إنتاج البريوش في عملية الإسفنج والعجين، حيث يحتوي البريوش مع الإسفنج على جميع المزايا التي تصاحب التخمير الطويل، ممّا يعزز النكهة، يحسن ترطيب الدقيق ويطيل العمر الافتراضي للمنتج النهائي.
- يتم في عملية الإسفنج تحجيم المكونات، ومن ثم الخلط بسرعة منخفضة لمدة 1-2 دقيقة لدمج المكونات عند 21 درجة مئوية (لم يتم تطوير العجين في هذه المرحلة).
- بعد ذلك، تخمر لمدة 12-16 ساعة في درجة حرارة الغرفة.
- ثم التثبيط لمدة 6-8 ساعات عند درجة حرارة التبريد.
- ثم تفريغ العجين النهائي.
- ثم التشكيل.
خصائص خبز البريوش
- المحتوى العالي من المواد الصلبة (الدهون والسكر والملح) وقلة الماء، حيث قد تحتاج عجينة البريوش إلى الخميرة المقاومة للضغط الأسموزي المرتفع نسبيًا.
- تتطلب منتجات المخابز مثل البريوش نظرًا لتركيبتها الغنية، استخدام دقيق قوي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، حيث تتعرض عجائن الدقيق منخفض البروتين لخطر الانهيار وفقدان الحجم أثناء التدقيق أو الخبز.
- يجب إضافة البيض والدهون في نهاية الخلط للسماح لبنية الغلوتين بالتطور بشكل صحيح داخل العجين، حيث تساعد هذه الطريقة في منع التداخل مع ترطيب الغلوتين.
- تجعل النسبة العالية من الدهون والأشكال الخاصة عجائن البريوش صعبة المعالجة وهذا هو السبب في أن عملية إنتاج البريوش عادة ما تتبع عملاً يدويًا وشاقًا في المخبز ومع ذلك، فإن بعض الخبازين ينتجونها على خط مشترك نظرًا لسوقها المربح.
