المُضادُّ الحيويُّ لا يستطيع المعالجة أو القضاء على الفيروس؛ لأنَّ الفيروس يختلفُ تماماً في تركيبتهِ وتكوينهِ و حتّى أنّهُ يتكاثر بطريقةٍ أسرع وأكبر.
ما هو الفيروس
الفيروسات هي جراثيم صغيرة جدًا. إنها مصنوعة من مادة وراثية داخل غلاف البروتين.
الفيروسات تسبب الأمراض المعدية المألوفة مثل نزلات البرد والانفلونزا والثآليل. كما أنها تسبب أمراضا خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، والجدري، والإيبولا.
إن الفيروسات تغزو الخلايا الحيّة والعادية وتستخدم تلك الخلايا لتكاثر وإنتاج فيروسات أخرى مثلها. قد يؤدي ذلك إلى قتل الخلايا أو إتلافها أو تغييرها وتمرضُك.
تهاجم فيروسات مختلفة خلايا معينة في جسمك مثل الكبد أو الجهاز التنفسي أو الدم. لكن عندما تصاب بفيروس، قد لا تمرض دائمًا منه. قد يكون نظام المناعة لديك قادرًا على محاربته.
بالنسبة لمعظم الإصابات الفيروسية، يمكن أن تساعد العلاجات فقط في الأعراض أثناء انتظارك حتى يتمكن جهاز المناعة من محاربة الفيروس. حيث أن المضادات الحيوية لا تعمل في حالات العدوى الفيروسية. هناك أدوية مضادة للفيروسات لعلاج بعض الالتهابات الفيروسية.
يمكن أن تساعد اللقاحات في منعك من الإصابة بالعديد من الأمراض الفيروسية.
الأمراض التي يسببها الفيروس
- التهاب الحلق.
- معظم أنواع السّعال ونزلات البرد وسيلان الأنف.
- التهاب الجيوب الأنفية الحادّ.
- التهاب الشعب الهوائية الحادّ.
- بعض التهابات العين أو الأذن.
- أنفلونزا (influenza).
كيف تعالج أو تحد من الفيروس
لا تحتاجُ معظم الأمراض الفيروسيّة إلى دواءٍ خاصٍّ وهي “تثبَّط ذاتيًا”، ممّا يعني أنّ الجهاز المناعيّ الخاصّ بكَ سيدخلُ ويحاربُ المرض، ومع ذلكَ يمكن أن يستغرقَ وقتاً طويلاً.
قد يستمرُ السّعال والبرد من 7 إلى 10 أيّام وقد تبقيكَ الأنفلونزا ضعيفاً لمدة أسبوعين أو أكثر.
إذا كنتَ تُعاني من مرضٍ فيروسيٍّ، فيجبُ عليكَ الرّاحة، وشرب الكثير من السوائلِ وعلاج الأعراض مثل: الحُمّى أوالأوجاع والآلام، مع جرعات مُناسبة من مُسكّنات الألم والحُمّى، مثل الأسيتامينوفين ومثل: “Panadol” وذلك حسب توجيهات الصّيدلاني أو الطّبيب.
إذا تمّ تشخيصكَ بمرض فيروسيّ مثل السّعال أو البرد أو التهاب الحلق، وازدات الأعراض سوءًا أو لم تتحسّن في غضون 10 أيام، فتأكد من التّواصل مع الطّبيب أو الصّيدلاني.
مواد طبيعية تساعد في الحد من الفيروس
- العسل؛ حيثُ يتمّ إضافة ملعقة من العسلِ على كأسِ ماءٍ دافئ يساعدكَ على التّخفيف من أعراض الالتهابات الفيروسيّة.
- الثوم.
- الزنجبيل.
- الزعتر البرّي؛ غِليّ الزّعتر البرّي في مقدار كأس من ماء ويمكن شُربهُ بعد أن يبرد.
- عصير الجريب-فروت أو الليمون الهندي؛ حيثُ إنه يساعدُ على تعزيز مناعة الجسم.
بعض الأدوية المستخدمة في علاج الفيروس
هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الفيروسات، وتختلف حسب نوع الفيروس وطبيعة العدوى. إليك بعض الأمثلة على الأدوية الفيروسية:
- أدوية مضادة للإنفلونزا:
- أوسيلتاميفير (Oseltamivir): يُستخدم لعلاج والوقاية من فيروس الإنفلونزا، خاصةً عند تعرض الشخص لحالات انفلونزا الطيور أو الخنازير.
- زاناميفير (Zanamivir): يعمل على تثبيط نشاط الإنزيمات الفيروسية ويستخدم لعلاج الإنفلونزا.
- أوسيلتاميفير (Oseltamivir): يُستخدم لعلاج والوقاية من فيروس الإنفلونزا، خاصةً عند تعرض الشخص لحالات انفلونزا الطيور أو الخنازير.
- أدوية مضادة لفيروس الهربس:
- أسيكلوفير (Acyclovir): يُستخدم لعلاج العدوى بفيروس الهربس، بما في ذلك القروح الباردة والحمى القلاعية.
- فالأسيكلوفير (Valacyclovir): يُحسن من توافر الأسيكلوفير في الجسم ويستخدم لعلاج الهربس وحمى القلاع.
- أسيكلوفير (Acyclovir): يُستخدم لعلاج العدوى بفيروس الهربس، بما في ذلك القروح الباردة والحمى القلاعية.
- أدوية مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV):
- أزيثروميسين (Azithromycin): يُستخدم كجزء من نظام العلاج للسيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- تينوفوفير (Tenofovir): يستخدم كجزء من تركيبات العلاج لتقليل تكاثر فيروس الإيدز في الجسم.
- أزيثروميسين (Azithromycin): يُستخدم كجزء من نظام العلاج للسيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- أدوية مضادة لفيروس التهاب الكبد:
- أنتيفيرال (Antivirals): تستخدم لعلاج التهاب الكبد B و C.
- سوفوسبوفير (Sofosbuvir): يُستخدم في تركيبات العلاج للتحكم في التهاب الكبد C.
- أنتيفيرال (Antivirals): تستخدم لعلاج التهاب الكبد B و C.
- أدوية مضادة لفيروس البابيلوما:
- ألدارا (Aldara): يُستخدم لعلاج الأوعية الوردية والثآليل الشائعة وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- ألدارا (Aldara): يُستخدم لعلاج الأوعية الوردية والثآليل الشائعة وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
يرجى ملاحظة أن استخدام هذه الأدوية يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب، ويعتمد على تشخيص دقيق وتقييم الوضع الصحي للفرد.
ملاحظة: وَجَبَ التّنويه إلى أنّ هذه الأدويةَ تختلفُ في طريقةِ استخدامها، وعلى المريض استشارة ذوي الاختصاص كالطّبيب أو الصّيدلاني.