ما هي مثبطات إس جي إل تي2 - SGLT2؟

اقرأ في هذا المقال


مثبطات SGLT2: هي فئة من الأدوية التي تستعمل من أجل علاج مرض السكري من النوع 2، وتعرف أيضاً بإسم مثبطات بروتين نقل الجلوكوز الصوديوم 2 أو الجليفلوزين، تعمل مثبطات إس جي إل تي2 على منع إعادة امتصاص الجلوكوز من الدم الذي يتم ترشيحه عبر الكليتين، وبالتالي يسهل إفراز الجلوكوز في البول، هذا يساهم في تقليل مستوى السكر في الدم، تابع القراءة لمعرفة المزيد حول الأنواع المختلفة لمثبطات إس جي إل تي2، بالإضافة إلى الفوائد والمخاطر المحتملة لإضافة هذا النوع من الأدوية إلى خطة العلاج الخاصة بك.

ما هي الأنواع المختلفة لمثبطات SGLT2؟

تنتمي الأدوية التالية إلى فئة مثبطات SGLT2، الاسم العام أولاً والاسم التجاري بين قوسين:

  • كاناجليفلوزين (إنفوكانا).
  • إرتوجليفلوزين (ستيجلاترو).
  • داباجليفلوزين (فاركسيجا).
  • إمباغليفلوزين (جارديانس).

كيف تعمل مثبطات SGLT2؟

تعمل إس جي إل تي2 من خلال منع الكلى من إعادة امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى السماح للكلى بخفض مستوى الجلوكوز في الدم ويتم إزالة الجلوكوز الزائد في الدم من الجسم عن طريق البول، تعمل الكلى من خلال تصفية الجلوكوز من الدم ثم إعادة امتصاص الجلوكوز في الدم، تسمى البروتينات التي تعمل على إعداة امتصاص الجلوكوز بروتينات نقل الجلوكوز الصوديوم، تمنع مثبطات SGLT2 هذه البروتينات مما يعني أن كمية أقل من الجلوكوز يتم امتصاصها مرة أخرى في الدم ويخرج من الجسم عن طريق البول.

ما هي الفوائد المحتملة لأخذ مثبط SGLT2؟

عند استعمالها بمفردها أو مع أدوية السكري الأخرى، يمكن أن تساهم مثبطات إس جي إل تي2 في تقليل مستويات السكر في الدم، هذا يقلل من فرص إصابة المريض بمضاعفات مرض السكري من النوع 2، وفقاً لدراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة Diabetes Care، أفاد العلماء أن مثبطات SGLT2 قد تعزز أيضاً فقدان الوزن وتحسينات متواضعة في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن مثبطات SGLT2 كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وتصلب الشرايين، وجدت نفس المراجعة أن مثبطات SGLT2 قد تبطئ تقدم مرض الكلى.
يجب الوضع في الاعتبار أن المنافع المحتملة لمثبطات إس جي إل تي2 تختلف من شخص لآخر، اعتماداً على تاريخهم الطبي، لمعرفة المزيد حول هذا النوع من الأدوية، وما إذا كان مناسباً لخطة العلاج الخاصة بالمريض، يجب التحدث إلى الطبيب.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لتناول مثبط SGLT2؟

تعتبر مثبطات إس جي إل تي2 آمنة بشكل عام، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تسبب آثاراً سلبية، على سبيل المثال، قد يؤدي استعمال هذا النوع من الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بما يلي:

في حالات نادرة، حدثت التهابات تناسلية خطيرة في الأشخاص الذين يتناولون إس جي إل تي2، يُعرف هذا النوع من العدوى بالتهاب اللفافة الناخر أو غرغرينا فورنييه، تشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أنّ كاناجليفلوزين قد يزيد من خطر الإصابة بكسور العظام، لم يتم ربط هذه الآثار السلبية بمثبطات SGLT2 الأخرى، يمكن للطبيب إخبار المريض بالمزيد عن المخاطر المحتملة لتناول مثبطات SGLT2، يمكنه أيضاً مساعدته في تعلم كيفية التعرف على أي آثار جانبية محتملة وإدارتها، إذا كان المريض يعتقد أنه قد يعاني من آثار جانبية من الأدوية، فيجب عليه الاتصال بطبيبه على الفور.

هل من الآمن الجمع بين مثبطات SGLT2 وعقاقير أخرى؟

عندما يضيف المريض دواء جديداً إلى خطة العلاج الخاصة به، فمن المهم التفكير في كيفية تفاعله مع الأدوية التي يتناولها بالفعل، إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى لداء السكري لخفض مستويات السكر في الدم، فإن إضافة مثبطات إس جي إل تي2 تزيد من خطر إصابته بانخفاض نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، إذا كان يتناول أنواعاً معينة من مدرات البول، يمكن لمثبطات إس جي إل تي2 أن تزيد من التأثير المدر للبول لتلك الأدوية، مما يجعل المريض يتبول كثيراً، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالجفاف وانخفاض ضغط الدم.
قبل البدء في تناول دواء أو مكمل جديد، يجب على المريض أن يسأل طبيبه عما إذا كان يمكن أن يتفاعل مع أي شيء في خطة العلاج الحالية، في بعض الحالات، قد يُجري الطبيب تغييرات على العلاج الموصوف للمريض لتقليل خطر التفاعلات الدوائية السلبية.

المصدر: chronic disease management، jim nuovoEverything You Wanted to Know About SGLT2 InhibitorsSGLT-2 inhibitorsSGLT2 Inhibitors (Gliflozins)


شارك المقالة: