إن الانتخابات في الديمقراطية الحديثة من أجل تعبئة المقاعد في البرلمان (تمثل السلطة التشريعية). وأحياناً في السلطة التنفيذية (الرئاسة ورئاسة الحكومة والحكم المحلي) والسلطة القضائية. كما تستخدم الانتخابات أيضاً في كثير من الأماكن في القطاع الخاص، مثل: الشركات كانتخاب مجالس الإدارة، أيضاً منظمات الأعمال من النوادي والجمعيات الخيرية.
معنى الانتخابات:
هي عملية دستورية رسمية لاختيار شخص، أو مجموعة من الأشخاص من أجل تولّي منصب رسمي محدد، حيث تعرف أيضاً بأنها مجموعة من القواعد والمبادئ القانونية، التي تتكوّن من نظام تشريعي.
والهدف من عملية الانتخابات، هو تنسيق عملية الانتخاب حتى ينتج عنها قانون آخر، أو تعديل قانون موجود أو فوز المرشح، أيضاً التي تساعد في حلّ الخلافات والصراعات والاختلافات حول وجهات النظر.
أنواع الأنظمة الانتخابية:
الأنظمة التعددية:
النظام التعددي يسمح بفوز المرشحين، الذين اكتسبوا على أكبر عدد من الأصوات، من دون الحاجة للحصول على أغلبية الأصوات.
أنظمة الأغلبية:
هو نظام يتطلب اكتساب المُرشَّح على أغلب الأصوات حتى يتم ترشيحه. وفي بعض الأحيان يتم الاكتفاء بالتعددية في آخر جولة في حالة قيام أي مُرشّح بالحصول على الأغلبية.
وهناك صورتين أساسيتين لنظام الأغلبية، الأولى: يستعمل جولة واحدة من التصويت التسلسلي، أمّا الثانية فَيتم بجولتين أو أكثر، حيث تستعمل الصورتين في الدوائر الانتخابية ذات المقعد الواحد.
الأنظمة النسبية:
إن القائمة النسبية هي الأكثر استعمالاً من أجل انتخاب الهيئات الوطنية، فهي مستعملة في أكثر من من دولة بصورة المختلفة.
مزايا الأنظمة النسبية:
- المساواة في توزيع المقاعد، حيث تمثل كامل الأحزاب السياسية في البرلمان، تمثيلاً يتناسق مع عدد الأصوات التي جمعتها في الانتخابات.
- يكفل وجود معارضة شديدة في البرلمان.
- يشجّع الناخبين من مؤيدين الأحزاب الصغيرة، على ممارسة الحقوق الانتخابية والإعطاء بأصواتهم.
- قلّة ضياع الأصوات مقارنة بنظام الأغلبية، لذا يكون أكثر تعبير عن رغبات المواطنين.
عيوب الأنظمة النسبية:
- انخفاض دور الناخب في الانتخابات؛ لأن الحزب هو الذي يملك حق الاختيار، خصوصاً في ظلّ القوائم المغلقة.
- يؤدي الى زعزعة الاستقرار السياسي داخل الدولة؛ لأن حزب الأغلبية لا يمكنه وحده تشكيل الحكومة؛ ممّا يؤدي الى العديد من الأزمات الوزارية.
الأنظمة المختلطة:
يستخدم النظام المختلط في العديد من البلدان من أجل انتخاب الهيئة التشريعية، حيث هذا يتضمَّن التصويت الموازي والنسبي المختلط.