اقرأ في هذا المقال
- أسباب ألم الظهر عند المرأة الحامل
- كيف يعالج ألم الظهر عند الحامل؟
- إرشادات تساعد على الوقاية من ألم الظهر وتخفف من شدته
تُصاب المرأة الحامل عادة بآلام الظهر في فترة الحمل وخاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة، وقد تمتد أحياناً حتى فترة 6 شهور بعد الحمل.
أسباب ألم الظهر عند المرأة الحامل:
- التغيّرات الهرمونيّة المرافقة للحمل.
- زيادة الوزن التي تحدث أثناء الحمل.
- تغيّرات في ثقل الجسم وزيادة الإنحناء.
تكون هذه الآلام عادة في أسفل الظهر وقد تمتد إلى الساق، وتظهر عند مُمارسة بعض الأنشطه مثل المشي، الوقوف الطويل، الانحناء للأمام، التقلّب على السرير، أو حمل الأشياء الثقيله.
كُلّما تقدّم الحمل يزداد التوتّر والعبء على المفاصل والعضلات والأربطه في منطقة أسفل الظهر، ويزداد ضعف عضلات البطن وترهلها، حيث قد يزداد من إفراز بعض الهرمونات من المشيمه، التي تعمل على إرخاء العضلات، بهدف زيادة مرونة قناة الولادة ومساعدتها على التمدد.
قد يحدث أيضاً عند الحامل ألم ظهر ليلي يبدأ عند الاسلتقاء على الفراش ويسبب الأرق للأم، سبب هذا الألم هو زيادة في تدفّق الدم إلى الحوض وأسفل الظهر عند الاسلتقاء.
كيف يعالج ألم الظهر عند الحامل؟
القيام بتثقيف الحامل بوضعيات مناسبة، أثناء الجلوس والنوم، التي تؤدي إلى تخفيف الألم، وضرورة تجنّب الحركات الخاطئه ويمكن إعطاء بعض المسكنات تحت إشراف الطبيب.
إرشادات تساعد على الوقاية من ألم الظهر وتخفف من شدته:
- المحافظة على القِوام السليم.
- يجب تجنّب الوضعيات الخاطئة عند الجلوس أو الوقوف أو الانحناء.
- تجنّب الوقوف فترة طويلة (لأكثر من نصف ساعة)، أو الجلوس فترة طويلة ومتواصله.
- تجنّب حمل الأشياء الثقيلة.
- اختيار حذاء المناسب والإبتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي.
- اتباع الإرشادات الصحية عند الاسلتقاء على الفراش أو مغادرته.
- وضع وسادة خفيفة بين الساقين وتحت البطن عند الاسلتقاء على أحد الجانبين.