استخدام الملقط في الولادة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


الملقط: هو عبارة عن أداة جراحية تشبة ملعقتين متقاطعتين، بحيث يتم وضع رأس الطّفل فيها، في بعض الحالات يقوم الطبيب باستخدام الملقط خلال الولادة الطبيعية؛ لمساعدة الطّفل على الخروج من المهبل، ويتم استخدامه أثناء انقباضات الرحم ومع دفع الأم للطّفل.
ّ

متى يتم استعمال الملقط في أثناء الولادة الطبيعية؟

يتم استعمال الطبيب للملقط في المرحلة الثانية من الولادة، وعندما بكون التأخير في خروج الجنين قد يؤثّر عليه.

حالات يتم فيها استعمال ملقط الجنين:

  • الأم تدفع الطفل وعملية الولادة لا تتقدم: يتم الحكم على تعسّر الولادة بعد مضي ساعتين إلى ثلاث ساعات في حالة الولادة لأول مرة، وساعة إلى ساعتين في الولادة المتكررة.
  • اضطرابات نبض قلب الطّفل.
  • معاناة الأم من الأمراض المزمنة، مثل إصابة الأم بأمراض القلب.
  • وجود الطفل بشكل غير طبيعي: يكون رأس الطفل متجهاً إلى الخلف.
  • عدم مقدرة الطفل على الخروج بسبب ضيق الحوض أو كبر حجم الطفل.

مخاطر استخدام الملقط للأم:

تحدث مضاعفات لدى الأم عند استعمال الملقط في الولادة الطبيعية، مثل:

  • حدوث ألم في منطقة العجان، وهي المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل والشرج.
  • حدوث جروح وتمزقات في عضلات قاع الحوض أو في المهبل.
  • وجود صعوبة في التبول وعدم إفراغ المثانة.
  • الإصابة بسلس البول أو تبرّز لا إرادي.
  • حدوث نزيف.
  • انفجار الرحم.
  • تهتّك المثانة أو مجرى البول.
  • تمزّق الأربطة الموجودة في الحوض، ممّا يؤدي إلى السقوط من مكانها.
  • تمزّق الرّحم

مضاعفات استخدام الملقط لدى الجنين:

  • إصابة في الوجه نتيجة استخدام الملقط.
  • ضعف مؤقت في عضلات الوجه.
  • حدوث كسر في الجمجمة.
  • إصابة العين من الخارج.
  • نزيف داخل الجمجمة.
  • الإصابة بالتشنجات.
  • الالتواء الخاطئ في الرقبة، ممّا قد يؤدي إلى حدوث إصابة في العصب السادس والإصابة بالحول.

عند استخدام الملقط أثناء الولادة الطبيعية، يقوم الطبيب بفحص الحوض؛ للبحث عن أي تمزقات حدثت في الرحم نتيجة استخدام الملقط، وسيتم علاج التمزقات.

إذا تعرّضت الأم لشق العجان أثناء الولادة الطبيعية فقد يستغرق بضع أسابيع للشفاء، فوي حال الشعور بالألم الشديد أو النزيف يجب التوجّه فوراً إلى استشارة الطبيب.

يبقى الطفل تحت المراقبة للكشف عن وجود أي من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة استخدام الملقط أثناء الولادة الطبيعية.


شارك المقالة: