الإجهاض: هو عبارة عن انتهاء الحمل من تلقاء نفسة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
أسباب حدوث الإجهاض:
- عوامل وراثية أو كروسومية: تحدث عند وجود خلل في انقسام خلايا الجنين، أو بسبب تعرُّض البويضة أو الحيوان المنوي إلى التلف.
- موت الجنين داخل الرحم: يتكوّن الجنين لكن يتوقّف عن النمو قبل شعور المرأة بفقدان الحمل.
- البويضة التالفة (الحمل غير جنيني): على الرغم بالتصاق البويضة المخصّبة بجدار الرحم، ألا أن الجنين لا ينمو في هذه الحالة، ويتكوّن كيس حمل لكن لا يكون بداخله جنين.
أسباب أخرى تؤدي إلى حدوث الإجهاض:
- سوء التغذية.
- تقدم سن المرأة.
- الإصابة بالعدوى.
- الزيادة في الوزن.
- الإصابة بتسمم غذائي.
- تناول أنواع معينة من الأدوية.
- الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السكري دون تلقّي العلاج.
أنواع الإجهاض:
- إجهاض ناقص: هو عبارة عن توقّف تطوّر الجنين، نتيجة لذلك يخرج جزء من محتويات الجنين خارج الرحم، ويبقى الجزء الآخر داخل الرحم، مترافق مع نزيف مهبلي بدرجات متفاوتة.
- إجهاض مهدد: هو عبارة عن نزيف مهبلي في الأشهر الأولى من الحمل، عندما يُلاحظ في فحص الموجات فوق الصوتية وجود نبض للجنين، ويستمر الحمل حتى نهايتة الطبيعية، مع الراحة التامة للأم مع عدم بذل أي مجهود بدني.
- إجهاض فائت: توقف تطوّر وموت الجنين، إذ تبقى محتويات الحمل في الداخل ولا تخرج لخارج الرحم.
- إجهاض حمل خارج الرحم: عبارة عن حمل يتطوّر خارج التجويف الرحمي، عندما يتوقّف الحمل عن التطوّر، ينفصل الحمل عن الأنابيب إلى داخل تجويف الصفاق، تشعر المرأة بألم متفاوت الشدة وخطر حدوث نزيف.
- الإجهاض المصحوب بعدوى: هذا الإجهاض في العادة تُرافقه ارتفاع درجة الحرارة، ويكون مصدره العدوى في الرحم والجنين.
- إجهاض راجع: حدوث ثلاث عمليات إجهاض متكررة، في هذة الحالة يجب خضع الأم الفحوصات التالية:
- فحص كروموسومات الزوجين.
- فحص وظائف الغدّة الدّرقية.
- أمراض الكلى.
- تنظير الرحم.
تشخيص حدوث الأجهاض:
يتم تشخيص حدوث الإجهاض عن طريق الفحوصات التالية:
- فحص الموجات فوق صوتية، لا يسمع نبض الجنين.
- عند الفحص السريري، يكون عنق الرحم مغلقاً.
- حدوث نزيف خفيف أو شديد حسب نوع الإجهاض.
أعراض حدوث الإجهاض:
- ألم البطن الشديد.
- ألم الظهر.
- تشنجات شديدة في أسفل البطن.
- الإصابة بالنزيف.