الإجهاض التلقائي

اقرأ في هذا المقال


الإجهاض: هو عدم اكتمال نمو الجنين بشكل طبيعي داخل الرحم فيتم طرد الجنين وجميع محتوياته خارج الرحم. يعتبر الإجهاض التلقائي حالة نادرة الحدوث.

أعراض الإجهاض التلقائي:

يحدث الإجهاض التلقائي قبل الأسبوع 12 من الحمل، بحيث تشمل الأعراض ما يلي:

  • نزيف أو بقع دم من المهبل.
  • ألم وتقلصات في أسفل الظهر.
  • سوائل أو قليل من الأنسجة تخرج من المهبل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم في الجسد.
  • رعشة.
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.

أسباب الإجهاض التلقائي:


هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الإجهاض التلقائي، وهي كالتالي:

  • عدم نمو الجنين بشكل طبيعي داخل الرحم.
  • المضاعفات التي تحدث عند تكوين الجنين أو الكروموسومات.
  • عندما يتم تلقيح البويضة تكون هذه البويضة لا تحتوي على جنين بالتالي تزيد من مخاطر حدوث الإجهاض التلقائي.
  • موت الجنين في الرحم؛ ويحدث ذلك بسبب حدوث تشوهات في جينات الجنين نفسه.
  • الحمل العنقودي.وهو عبارة عن ورم غير سرطاني ينشأ عندما تتطور المشيمة إلى مجموعة من الكيسات.
  • تعرُّض الأم إلى بعض الأمراض والتي قد تؤثر على نمو الجنين. وهي كالتالي:
  1. سكري الحمل.
  2. أمراض الغدة الدرقية.
  3. العدوى.
  4. المشاكل الهرمونية.
  5. اضطرابات في الرحم، أو في عنق الرحم.

ما هي العوامل التي لا تسبب الإجهاض؟

  1. ممارسة النشاط الرياضي.
  2. ممارسة الاتصال الجنسي.
  3. العمل.

عوامل الخطورة للإجهاض التلقائي:

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من تعرض المرأة للإجهاض التلقائي ومنها:

  • عمر المرأة التي تزيد عن 35 من العمر بحيث تزيد مخاطر الإجهاض لديها.
  • حدوث الإجهاض بشكل متكرر.
  • إصابة الأم ببعض الأمراض، المرأة التي تعاني من مرض السكري، أو اضطرابات في الغدة الدرقية، تزداد مخاطر الإجهاض التلقائي.
  • مشاكل في الرحم أو في عنق الرحم.
  • التدخين وشرب الكحوليات، الإدمان على العقاقير.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

يجب الذهاب إلى الطبيب في حال شعرت المرأة بأحد الأعراض التالية ومنها:

  • النزيف.
  • إفرازات كثيرة من المهبل بدون ألم.
  • خروج أنسجة من المهبل.

الفحوصات والتشخيص:

  1. فحص الحوض، للتأكد من عدم وجود توسع في عنق الرحم.
  2. فحوصات الدم.
  3. فحص الموجات فوق الصوتية، للتأكد من وجود جنين، وأن القلب لدى الجنين ينبض.

طرق الوقاية من حدوث الإجهاض:

  • الاعتناء بالنفس والجنين.
  • مراجعة الطبيب بشكل منتظم.
  • تجنب التدخين و الابتعاد عن الكحوليات.

شارك المقالة: