يُعدّ الزكام من الأعراض التي قد تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل، وبالأخص في فصل الشتاء، ويعود ذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديها؛ ممّا يعرضها إلى الإصابة بالعدوى والأمراض خلال فترة الحمل. يعتبر الزكام أثناء الحمل من المشاكل التي قد تسبب الإزعاج والقلق للحامل، إذ أنها سوف تعاني من احتقان الأنف وصعوبة في التنفس، مع وجود أعراض الحمل وثقل البطن والشعور بالتعب والإرهاق.
علاج الزكام للحامل:
يتم علاج الزكام للحامل من خلال اتباع الأمور التالية:
- الحصول على القسط الكافي من الراحة، وعدم القيام بالأنشطة اليومية التي تسبب التعب والمشقة.
- الاتكاء على الوسائد ورفع الظهر للأعلى عند الاستلقاء لتحسين عملية التنفس.
- تناول كميات كافية من المياه والسوائل، أي ما يعادل 8 أكواب من المياه يومياً، كما يمكن تناول حساء الدجاج أو الخضار للتخفيف من أعراض الزكام.
- يمكن استخدام قطرات الأنف المحلية، بعد استشارة طبية.
- الاستحمام بالماء الدافئ واستنشاق البخار، لتوسيع القصبات الهوائية وللتخفيف من احتقان الأنف.
- تناول الأطعمة التي تساعد في التخلص من أعراض الحمل، والتي تعمل على تعزيز جهاز المناعة، كما يجب أن تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C, مثل عصير البرتقال، عصير الليمون.
- الغرغرة بالماء الدافئ للتخلص من السعال والتهاب الحلق.
- إضافة البصل والثوم إلى الطعام لتعزيز جهاز المناعة.
- تجنب تناول الأدوية خلال الأسابيع الأولى من الحمل دون استشارة طبية.
الوقاية من الإصابة بالزكام خلال الحمل:
للوقاية من الإصابة بالزكام خلال فترة الحمل، يجب اتباع النصائح التالية:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، بالتالي الحماية من الإصابة بالأمراض خلال فترة الحمل.
- غسل اليدين جيداً عند لمس عربات التسوق أو مقود السيارة.
- عدم الجلوس بقرب أي شخص مصاب بالزكام.
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
- التقليل من التوتر والقلق، فهذه الأمور تعمل على التقليل من نشاط جهاز المناعة.
مراجعة الطبيب:
يجب على الحامل التي تعاني من الزكام في حال ظهور أي من الأعراض التالية مراجعة الطبيب على الفور:
- الشعور بصعوبة التنفس بشكل كبير.
- الشعور بالدوار.
- التقيؤ الشديد.
- قلة حركة الجنين.
- ارتفاع درجة الحرارة بعد تناول خافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول.
- الشعور بضغط في منطقة الصدر.