إذا كانت ولادتك طبيعية أو قيصرية فإن نزول دم بعد الولادة أمر طبيعي، بحيث يُعدّ عملية فسيولوجية بحتة، بسبب انفصال المشيمة عن جدار الرحم، ومن العوامل الأخرى التي تتحكّم في نزول الدم هو بدء الرضاعة الطبيعية. التي ينتج عنها إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفّز انقباضات الرحم بصورة قد تكون مؤلمة أحياناً.
ما طبيعة نزول الدم بعد الولادة:
الأيام الأولى من الولادة الثالثة والرابعة:
نزول دم أحمر فاتح إلى أحمر شديد اللون، بغزارة وكثافة مثل دم الحيض.
الأيام التالية من اليوم الرابع لليوم السابع:
يكون الدم أقل غزارة ولزوجة وقد يميل لونة إلى الوردي، لكن إذا تحوّل لون الدم إلى الأحمر وزادت كميته، قد يحدث ذلك بسبب قيامك بمجهود، فحاولي الراحة مع مراقبة كمية ولون الدم، لكن في حال استمرار نزول الدم لأكثر من أسبوع بعد الولادة لا يُعد الأمر طبيعي.
من اليوم الثامن إلى اليوم العاشر من الولادة:
بحيث يتحوّل الدم الوردي إلى إفرازات صفراء، يستمر نزول الدم بكميات قليلة لا تتجاوز 6 أسابيع، وأيضاً بعد نزول إفرازات صفراء أو بنية طوال هذه الفترة أمر طبيعي.
نزول دم أسود بعد 40 يوم من الولادة:
في مُعظم الحالات يتوقّف نزول الدم والإفرازات، ثم يتم نزول بقع بنية داكنة (التي تُعرف بالدم الأسود)، ويحدث ذلك نتيجة اضطرابات الهرمونات في الجسم بسبب عمليتي الحمل والرضاعة. بعض الأطباء اعتبروا الدم الأسود بعد الولادة ب40 يوم دم حيض، بحيث يعتمد على كمية الدم وعدد الأيام.