نزيف تحت المشيمة أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


نزيف تحت المشيمة يشير إلى تجمع الدم الذي يمكن أن يتطور بين أغشية الحمل مثل المشيمة والرحم أثناء الحمل والذي يمكن أن يؤدي تراكم الدم هذا إلى نزيف مهبلي أثناء الحمل، في فترة الحمل تُعتبر بعض أنواع النزيف مشكلة كبيرة في حين أن البعض الآخر ليس كذلك، النزيف تحت المشيمة هو نوع واحد فقط من النزيف كما هو الحال مع النزيف بشكل عام يمكن أن تصبح بعض الحالات خطيرة بينما لا تؤثر حالات أخرى سلبًا على الحمل، أن هذه الحالة غير ضارة في معظم الأحيان مع العلاج والرعاية الطبية المناسبين.

ما هو النزيف تحت المشيمة

النزيف تحت المشيمة، وهي حالة تُعرّف على إنها تجمع الدم بين المشيمة وبطانة الرحم أو تحت المشيمة نفسها يمكن أن يؤدي إلى نزيفًا خفيفًا لكنه قد لا يحدث، تتم شفاء معظم حالات النزيف تحت المشيمة من تلقاء نفسها وتستمر النساء في الحمل الصحي تمامًا، ولكن نظرًا لأن النزيف أو الجلطات نادرًا ما تسبب مشاكل تتم مراقبة جميع حالات النزيف تحت المشيمة، حيث يُعرف النزيف تحت المشيمة أيضًا باسم ورم دموي تحت المشيمة.

حوالي 1 في المائة من جميع حالات الحمل تعاني من نزيف تحت المشيمة ويكون النزيف أكثر انتشارًا بين النساء اللواتي حملن من خلال التلقيح الاصطناعي، يعد النزف تحت المشيمة سببًا شائعًا لنزيف الثلث الأول من الحمل وغالبًا ما يحدث في حالات الحمل غير المعقدة.

ما هي أعراض نزيف تحت المشيمة

قد يكون من الصعب ملاحظة الأورام الدموية تحت المشيمية لأنها لا تشكل بشكل دائم أي أعراض ملحوظة خاصةً عندما تكون ذات حجم صغير، قد يكون النزيف أحدى العلامات وغالبًا ما يكون في الأشهر الثلاثة الأولى، ولكن يتم الكشف عن العديد من حالات النزيف تحت المشيمة من خلال الموجات فوق الصوتية الروتينية دون وجود أي علامات أو أعراض ملحوظة.

ما هي المخاطر المحتملة لنزيف تحت المشيمة

في الوضع الطبيعي لا يسبب النزيف تحت المشيمة أي مشاكل وذلك لأن الأورام الدموية تحت المشيمية تذوب لوحدها دون اي إجراء، ومع ذلك في بعض الحالات يمكن أن يؤدي النزيف تحت المشيمة في انفصال المشيمة عن جدار الرحم وقد يكون مرتبطًا بارتفاع مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة.


شارك المقالة: