نزيف ما بعد الولادة

اقرأ في هذا المقال


نزيف ما بعد الولادة: يُعرف نزيف ما بعد الولادة على أنه فقدان أكثر من 500 سم مكعب من الدم بعد الولادة قيصرية. يسمّى النزف ما بعد الولادة، النزيف المبكّر، أذا تم النزف خلال 24 ساعة من الولادة، وتعتبر نزيف متأخراً إذا حدث بعد 24 ساعة من الولادة وحتى فترة 6 أسابيع من ساعة الولادة.

تشخيص نزيف ما بعد الولادة:

يوجد صعوبة في تشخيص نزيف ما بعد الولادة، لأنه يعتمد على التشخيص الذاتي للمريضة لفقدان الدم، يمكن الاستعانة بخطوات أخرى لتشخيص النزيف مثل، فحص كمية الهيموغلوبين في الدم.

أعراض النزيف ما بعد الولادة:

من أعراض النزيف ما بعد الولادة هي:

  • نزيف مبكر: يحدث النزيف مع خروج الجنين، انفصال المشيمة عن جدار الرحم وتقلصّات عضلة الرحم، تقوم بالضغط على الأوعية الدموية والتقليل من النزيف، عند عدم حدوث تقلصّات للرحم يحدث النزيف.
  • شحوب شديد في الوجه بسبب الإصابة بفقر الدم.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ والدوار.
  • سرعة في معدل ضربات القلب.
  • برودة ملحوظة في الأطراف.

أسباب النزيف ما بعد الولادة:

إن السبب الرئيسي لحدوث النزيف ما بعد الولادة هو عدم تقلّص عضلة الرحم بسبب الإصابة في تضخّم الرحم، و حدوث تمزقات بقناة الولادة بسبب استخدام عملية الشفط.

هذه بعض العوامل التي تزيد من فرص الأصابة في نزيف ما بعد الولادة:

  • عدم حدوث تقلصّات وانقباضات في الرحم.
  • تلوث بقايا المشيمة في الرحم.
  • تمزّق قناة الولادة.
  • حدوث اضطرابات في تخثّر الدم.
  • احتباس المشيمة: حيث أنه لم يتم طرد المشيمة من الرحم بعد 30 دقيقة منذ الولادة، لذا يجب على الطبيب التأكد من أنه لم يتبقى أي جزء من المشيمة في الرحم.
  • تسريع الولادة.
  • الحمل المتعدد.
  • حدوث انقلاب في الرحم بعد الولادة.
  • فرط السائل الأمنيوسي.
  • تلوث السائل السلوي.

علاج نزيف ما بعد الولادة:

يعتمد العلاج على العامل المسبب لحدوث النزيف، وتنظيف الرحم جيداً من بقايا المشيمة وتركها تنفصل عن الرحم لوحدها.

مضاعفات نزيف ما بعد الولادة:

يؤدي النزيف ما بعد الولادة إلى زيادة مخاطر الإصابة في انخفاض ضغط الدم؛ ممّا قد يسبب الصدمة، وفي بعض الأحيان من الممكن أن يؤدي إلى موت الأم.


شارك المقالة: