الإجهاض الجراحي

اقرأ في هذا المقال


يتم اللجوء في بعض الأحيان لإجراء الإجهاض عن طريق الجراحة في حال عدم الرغبة في الحمل أو بسبب حدوث التشوهات الخلقيّة أو الحالات الصحية الخطيرة، وفي بعض الحالات يتم الإجهاض الجراحي بعد الإجهاض الطبيعي؛ بسبب بقاء محتويات الجنين و المشيمة داخل الرحم. تتم عملية الإجهاض الجراحي خلال الأسبوع (7_26) من الحمل، عن طريق إدخال أداة إلى داخل الرحم؛ لإزالة الجنين والمشيمة.

فحوصات قبل الإجهاض الجراحي:

قبل إجراء عملية الإجهاض الجراحي يتم خضوع الحامل إلى الفحوصات التالية:

  • فحص المريضة سريرياً.
  • فحص الموجات فوق الصوتية؛ للتأكد من عمر الحمل ومكان انغراس الجنين في جدار الرحم.
  • فحص نوع الدم.

كيف يتم إجراء الإجهاض الجراحي؟

يجب أن تمتنع الحامل عن تناول الأطعمة والأشربة قبل إجراء عملية الإجهاض الجراحي لمدة 8 ساعات كاملة، والتوقف عن تناول أي نوع من الأدوية، ويتم إجراء الإجهاض الجراحي بعد تخدير الحامل بشكل كامل، من ثم يقوم الطبيب بتعقيم المهبل بشكل جيد، ووضع مادة في الرحم؛ لتوسيع عنق الرحم ويتم إدخال أنبوب إلى داخل الرحم، ليتم ضخ محتويات الرحم من الجنين والمشيمة إلى خارج الرحم، وتستخدم آلة الضخ خلال الأشهر الأولى من الحمل.

لكن في حال كان الإجهاض الجراحي خلال الأشهر المتقدمة من الحمل، يتم استخدام أدوات جراحية، وفحص الموجات فوق الصوتية، للتأكد من تفريغ جميع محتويات الرحم.

مخاطر عملية الإجهاض الجراحي:

هناك عدة مضاعفات تظهر على المرأة بعد القيام في عملية الإجهاض الجراحي، وهي كالتالي:

  • زيادة مخاطر الإصابة بعدوى عنق الرحم، والتي قد تعرض المرأة إلى الإصابة بالتهابات الحوض ومشاكل الخصوبة.
  • حدوث النزيف؛ بسبب تعرض مكان انغراس الجنين إلى الكحت، ويبقى لمدة 24 ساعة وقد يستمر لمدة أسبوعين.
  • تكون الندبة في عنق الرحم.
  • ثقب في جدار الرحم.
  • عدم تفريغ الرحم من محتويات الجنين والمشيمة بشكل كامل.
  • توسّع عنق الرحم؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة.
  • فرط التحسس للمواد المستخدمة للتخدير أثناء عملية الجراحة.

العلاج بعد إجراء الإجهاض الجراحي:

تبقى المرأة بعد إجراء عملية الإجهاض الجراحي تحت المراقبة لمدة من الوقت، من ثم تذهب إلى المنزل بعد عدة ساعات، وقد تشعر ببعض التشنجات الخفيفة والتي تشبه تشنجات الدورة الشهرية، لذا قد تحتاج إلى تناول بعض المسكنات؛ للتخفيف من الشعور بالألم، مثل الباراسيتامول، وأخذ قسط كافي من الراحة، كما ينصح بشرب كميات كافية من المياه وتناول الأطعمة الصحية.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميث


شارك المقالة: