كيف يكون الطلق في بدايته
الطلق هو عملية طبيعية تحدث عندما تبدأ عضلات الرحم في الانقباض لدفع الجنين خلال قناة الولادة. يمكن أن يختلف شكل وتجربة الطلق من امرأة إلى أخرى، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة التي قد تشير إلى بداية الطلق. قد تشمل هذه العلامات:
- الانقباضات الرحمية: تشعر بانقباضات متكررة في منطقة البطن السفلية أو الظهر تأتي بانتظام وتتزايد في الشدة والتكرار مع مرور الوقت.
- تغيرات في العنق: قد يحدث تغير في عنق الرحم بدايةً من التمدد والتليين، وقد يبدأ بفتح الرحم قليلاً في بداية الطلق.
- الاندفاع العام: قد تشعر بشعور مشابه للقرب من الإجهاد أو الحاجة إلى الاندفاع عند كل انقباض.
- انخفاض الجنين: قد يلاحظ الشعور بانخفاض الجنين في الحوض أو الشعور بزيادة الضغط على المثانة.
- تغيرات في المخاط المهبلي: قد تلاحظ وجود تغيرات في إفراز المخاط المهبلي، حيث يمكن أن يصبح أكثر لزوجة وأكثر غزارة.
في الأشهر الأخيرة من الحمل، يحدث تغير في هرمونات الجسم، وخاصة هرمون الأكسيتوسين والبروستاغلاندين، وهما المسؤولين عن تحفيز الرحم وتنظيم الطلق. يتم إطلاق هذه الهرمونات عندما يكون الجسم والجنين جاهزين للولادة.
تبدأ بداية الطلق عادةً بما يُسمى بـ “الطلقات التمهيدية” أو “الطلقات الكاذبة”. هذه الانقباضات غير منتظمة وغالبًا ما تكون غير مؤلمة. يعتقد أن الطلقات التمهيدية تساعد على استعداد الرحم والرحم والجنين للمراحل اللاحقة من الولادة.
مع مرور الوقت، يزداد تكرار وشدة الانقباضات ويصبحون أكثر منتظمة. قد تشعر المرأة بالألم والضغط في منطقة البطن السفلية أو الظهر. قد يمتد الألم من الظهر إلى الفخذين. قد تشعر بالحاجة للاندفاع أو الشد، وهذا يعزز تقدم الجنين عبر قناة الولادة.
عند بداية الطلق الفعلي، يحدث تغير في عنق الرحم. يمكن للقابلة أو الطبيب أن يقيم هذه التغيرات عن طريق فحص العنق. يصبح العنق أكثر تمددًا وتليينًا ويبدأ في الافتتاح تدريجيا
مهما كانت العلامات التي تشعرين بها، يجب عليك دائمًا التواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتقييم الوضع والحصول على التوجيه المناسب.
