اكتشاف عنصر الأكسجين

اقرأ في هذا المقال


يعد عنصر الأكسجين أحد العناصر الكيميائية المتواجدة في الجدول الدوري برمز O ورقم ذري 8، يصنف الأكسجين على أنه مادة غير فلزية، وهو يكون على شكل غاز في درجة حرارة الغرفة.

تسمية الأكسجين

اسم الأكسجين من الكلمة اليونانية (oxys)، كلمة oxys اليونانية لكلمة “حمض” والجينات لـ “التش، حيث أدى سلوك الأكسجين والنيتروجين كمكونات للهواء إلى تقدم نظرية الاحتراق (phlogiston)، التي استحوذت على عقول الكيميائيين لمدة قرن.

اكتشاف الأكسجين

تم إنتاج الأكسجين من قبل العديد من الكيميائيين، وذلك قبل أن يتم اكتشافه في عام 1774 ميلادي، ولكنهم فشلوا في التعرف على الأكسجين كعنصر متميز، حيث قام كل من جوزيف بريستلي وكارل شيل ياكتشاف  الأكسجين بشكل مستقل.

تم اكتشاف الأكسجين بشكل مستقل من قبل الصيدلي والكيميائي السويدي (Carl-Wilhelm Scheele) في عام 1771 ميلادي، ورجل الدين والكيميائي الإنجليزي جوزيف بريستلي في عام 1774 ميلادي. حيث تأخر نشر رسالة Scheele الكيميائية عن الهواء والنار حتى عام 1777 ميلادي، لذلك يرجع الفضل في هذا الاكتشاف إلى بريستلي لأنه نشر أولا.

كان كلا من جوزيف بريستلي وكارل شيل قادرين على إنتاج الأكسجين وذلك عن طريق تسخين أكسيد الزئبق (HgO)، حيث أطلق بريستلي على الغاز المنتج في تجاربه اسم “الهواء الناري”، بينما أطلق شيل على الغاز اسم “هواء النار”، كما تم إنشاء اسم الأكسجين من قبل أنطوان لافوازييه الذي اعتقد بشكل خاطئ أن الأكسجين ضروري لتكوين جميع الأحماض.

يعد الأكسجين ثالث أكثر العناصر وفرة في الطبيعة ويشكل ما يقارب نسبة 21٪ من الغلاف الجوي للأرض، حيث يمثل الأكسجين ما يقارب نصف كتلة قشرة الأرض، وثلثي كتلة جسم الإنسان وتسعة أعشار كتلة الماء، كما ويمكن أن يتم استخراج كميات كبيرة من الأكسجين من الهواء المسال، وذلك يتم من خلال عملية تعرف باسم عملية التقطير التجزيئي، كما ويمكن أيضًا إنتاج الأكسجين من خلال عملية التحليل الكهربائي للماء أو عن طريق تسخين مركب كلورات البوتاسيوم (KClO3).

تم العمل على استخدام الوزن الذري الخاص بعنصر الأكسجين كمعيار لعمل مقارنة بين كل عنصر من العناصر الأخرى وذلك حتى عام 1961 ميلادي، وذلك عندما قام الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية باعتماد الكربون 12 كأساس جديد.

غاز الأكسجين هو عبارة عن غاز عديم اللون والرائحة والمذاق، يمكن تحضيره عن طريق التحليل الكهربائي للماء أو عن طريق تسخين كلورات البوتاسيوم مع ثاني أكسيد المنغنيز كمحفز.


شارك المقالة: