اكتشاف عنصر الليثيوم

اقرأ في هذا المقال


اسم الليثيوم مشتق من اللاتينية الليثوس (lithos) لكلمة “حجر”، وذلك لأنه كان يعتقد أن الليثيوم موجود فقط في المعادن في ذلك الوقت، الليثيوم هو المعدن الأخف وزنا من بين جميع المعادن، حيث تبلغ كثافة الليثيوم نصف كثافة الماء فقط.

تسمية الليثيوم

تم اكتشاف الليثيوم من قبل عالم المعادن السويدي يوهان أوغست أرفويدسون في عام 1818 ميلادي في معادن LiAl (Si2O5)2، حيث تم عزل عنصر الليثيوم في عام 1855 ميلادي من قبل الكيميائيين الألمان روبرت فيلهلم بنسن وأوغسطس ماتيسين.

اكتشاف الليثيوم

إذا فقد تم اكتشاف الليثيوم في معدن البتليت (LiAl (Si2O5)2) بواسطة يوهان أوغست أرفيدسون في عام 1817 ميلادي، حيث قد تم عزله لأول مرة بواسطة ويليام توماس براندي والسير همفري ديفي من خلال عملية التحليل الكهربائي لأكسيد الليثيوم ذو الصيغة الكيميائية (Li2O).

اليوم، فإنه يتم الحصول على كميات أكبر من المعدن من خلال عمليات التحليل الكهربائي لمركب كلوريد الليثيوم ذو الصيغة الكيميائية التالية (LiCl)، لا يوجد الليثيوم وحيدا في الطبيعة ويشكل نسبة 0.0007٪ فقط من قشرة الأرض.

وعلى الرغم من توافر عنصر الليثيوم بنسبة  0.0007٪ على سطح الأرض إلّا أنّه يتواجد بتركيز قليل في المحاليل الملحية أو حتى في المعادن؛ لذا فإن الحصول على عنصر الليثيوم يعد أمر ليس هين، أما بالنسبة لتواجد الليثيوم كعنصر أو معدن في القشرة الأرضية، فإنه قليل جداً عندما نقارنه مع العناصر المختلفة مثل عنصر الزنك وعنصر النحاس.

لا يظهر الليثيوم بحرية في الطبيعة، حيث يظهر دائما مع عناصر أخرى، حيث أنه يوجد الليثيوم في وحدات صغيرة في جميع الصخور النارية تقريبًا، كما ويوجد في العديد من الينابيع المعدنية، حيث أن كل من (Lepidolite و spodumene و petalite و amplygonite) هي عبارة عن المعادن الأكثر أهمية التي تحتوي عليها.

يتم حاليًا استرداد عنصر الليثيوم من المحاليل الملحية في بحيرة سيرلز المتواجدة في كاليفورنيا، وأيضا من تلك الموجودة في ولاية نيفادا، حيث أنه قد تم العثور على رواسب كبيرة منه في ولاية كارولينا الشمالية، كما ويتم إنتاج معدن الليثيوم كهربائيا من الكلوريد المنصهر.

كما أن الليثيوم فضي اللون في المظهر، كما أنه يشبه إلى حد كبير الصوديوم Na والبوتاسيوم K والعناصر الأخرى في سلسلة المعادن القلوية، يتفاعل الليثيوم مع الماء، ولكن ليس بقوة معدن الصوديوم، كما ويضفي الليثيوم لونًا قرمزيًا جميلًا على اللهب، ولكن عندما يحترق معدن الليثيوم بشدة، يكون اللهب أبيض مبهرًا.


شارك المقالة: