الأشعة تحت الحمراء البعيدة وتطبيقاتها

اقرأ في هذا المقال


الأشعة تحت الحمراء البعيدة (FIR) هي نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي بأطوال موجية تتراوح بين 15 و 1000 ميكرومتر. يُعرف باسم الإشعاع الحراري لأنه ينبعث من أجسام ذات درجة حرارة أعلى من الصفر المطلق. FIR هو جزء من الطيف الطبيعي لأشعة الشمس وهو ضروري للحياة. تخترق الأنسجة بعمق ويمكن أن تنتج مجموعة من التأثيرات البيولوجية.

تطبيقات الأشعة تحت الحمراء البعيدة

  • لدى FIR العديد من التطبيقات في مختلف المجالات. في الطب ، يستخدم علاج FIR لتسكين الآلام وإزالة السموم والشفاء. يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويقلل الالتهاب ويعزز جهاز المناعة. يشيع استخدام علاج FIR في عيادات العلاج الطبيعي ومراكز السبا. تعد حصائر FIR وغرف الساونا ومنصات التدفئة من بعض الأجهزة الشائعة المستخدمة في علاج FIR.
  • في الزراعة تُستخدم تقنية FIR لتحسين غلة المحاصيل وجودتها. يمكن لمصابيح FIR أن تزود النباتات بطيف الضوء الذي تحتاجه للنمو والتطور الأمثل. يمكن أن تساعد علاجات FIR أيضًا النباتات على مقاومة الأمراض والآفات. تعد تقنية FIR مفيدة بشكل خاص في المناطق ذات الشتاء البارد والظلام حيث يكون ضوء الشمس الطبيعي محدودًا.
  • تستخدم تقنية FIR أيضًا في المراقبة البيئية. يمكن لكاميرات FIR الكشف عن بصمات الحرارة من مصادر مختلفة مثل المنشآت الصناعية والمباني والغابات. يمكن استخدامها لمراقبة التغيرات في درجات الحرارة وتحديد المخاطر المحتملة مثل الحرائق والتسريبات وغيرها من الحالات الشاذة.
  • في مجال علم المواد تُستخدم تقنية FIR لدراسة الخصائص الحرارية للمواد. يمكن أن يوفر مطياف FIR معلومات قيمة حول بنية وتكوين المواد. كما أنها تستخدم في إنتاج السيراميك والبوليمرات والمواد الأخرى.

في الختام ، للأشعة تحت الحمراء البعيدة العديد من التطبيقات في مختلف المجالات مثل الطب والزراعة والمراقبة البيئية وعلوم المواد. خصائصه الفريدة تجعله أداة قيمة للبحث والتطوير. مع المزيد من التقدم التكنولوجي من المرجح أن تتوسع الاستخدامات المحتملة لإشعاع FIR ، ويمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التطبيقات المبتكرة في المستقبل.

المصدر: "Remote Sensing and GIS for Ecologists: Using Open Source Software" by Martin Wegmann, Benjamin Leutner, and Stefan Dech."Remote Sensing: Principles and Interpretation" by Floyd F. Sabins."Introduction to Remote Sensing" by James B. Campbell


شارك المقالة: