التنقيب عن المعادن

اقرأ في هذا المقال


ما هو التنقيب عن المعادن؟

قام الجيولوجيين بتعريف التنقيب على أنه مصطلح يتم استخدامه لوصف مجموعة كبيرة جداً من الأنشطة التي تؤدي إلى البحث عن المعادن المتواجدة في الصخور أو في الأرض بشكل عام أو العمل على تحديد كمياتها، وعملية التنقيب تتضمن أنشطة كثيرة ومن الأمثلة عليها عينات من التربة أو عينات من الصخور كما أنها تتضمن المسوحات الجيوفيزيائية الأرضية والجيوفيزيائية الجوية والحفر العكسي والماسي.
كما أن شركات التنقيب تملك هدف وهو العثور على ترسبات معدنية تكون ذات استحقاق للتعدين وألا يكون لها بشكل عام أي تدخل مادي في هذه المرحلة (وذلك لا يشمل الفوائد التي تكتسب من الرواسب المعدنية التي اكتشفت سابقاً أو العائدات التي نتجت من بيع المشروع).
وبالاعتماد على ذلك فإن شركات التنقيب عن المعادن تقوم بتمويل جهودها البحثية من خلال العمل على جمع الأموال للقيام بعمليات التنقيب عن المعادن مثل الاستثمار من قبل المساهمين في هذه الشركات، وشركات التنقيب تملك دوراً كبيراً ومهماً في عملية التنقيب عن المعادن وفي العمل على تنمية الموارد المعدنية للبلدان، لذلك عندما تتم عملية استخراج المعادن فيكون من الواجب على الشركة التي تقوم ببيع المنتج أن تدفع حق الملكية إلى الحكومة، كما أن الحكومة تقوم بـتحديد مميزات لدرجة ممكن أن تشجع الجميع في المخاطرة برأس مالهم في العثور على هذه المعادن ومن ثم الاستثمار بها، وذلك يكون بدلاً من أن تخاطر هذه الحكومة بأموال الذين يدفعون الضرائب.
لذلك ومن خلال هذه الطريقة فإنه من الممكن للبلد أن يشارك في استغلال والاستفادة من الموارد المعدنية ويكون ذلك من دون الخاطرة بالأموال المطلوبة للخامات اليومية الرئيسية للمجتمع، فبداية عملية التنقيب تتولد من الأفكار التي تعتمد على جولوجية المنطقة وتعتمد على نماذج التنقيب القديمة بالإضافة إلى اتساع نطاق الموارد الممكنة والتي من الممكن أن تناسب سوق السلع الحالي، كما أن الجيولوجين يلقون النظر في نماذج أخرى تكون معروفة لديهم للعمل على تحديد نوع وكيفية أداء العمليات الجيولوجية التي كونت هذه النماذج.
ثم يقومون باستخدام هذه النماذج للمساعدة في العثور على ظروف مماثلة وتكون في أماكن مختلفة من الدولة وأيضاً في غيرها من الدول، وهذه النماذج قد تتغير باستمرار وذلك كلما حصل الجيولوجيين على معلومات أكثر عن تلك المنطقة التي يتم التنقيب فيها عن معادن أرضية.


شارك المقالة: