أنواع الستيرويدات

ما هي الستيرويدات

المنشطات تمثل عائلة كبيرة من المنتجات الطبيعية الذاتية للكائنات حقيقية النواة، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم مجموعة واسعة من الوظائف الخلوية في الحيوانات والنباتات والفطريات، ويتمثل دورهم الأساسي في البشر في العمل كمراسلين كيميائيين (هرمونات) تنظم وظائف التمثيل الغذائي والمناعة والتكاثر.

كما أن السقالة الستيرويدية هي فكرة مميزة موجودة في العديد من الأدوية المعتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA).

هيكل الستيرويدات

الستيرويدات هي مركبات عضوية فعالة طبيًا مهمة للغاية مع أربع حلقات مبنية في اتجاه عالي النوعية من الفينانثرين  (perhydrocyclopentano)، والعديد من المنشطات هي مكونات النباتات والحيوانات والكائنات الحية.

وبشكل عام يحتوي الهيكل الأساسي للستيرويد على 17 ذرة كربون متصلة بـ 4 حلقات مدمجة بطريقة معينة، ويكون ثلاثة من هذه هي سيكلو هكسانات وواحد هو نظام سيكلوبنتان، ويتم الحصول على الستيرولات من المنشطات التي تحتوي على مجموعة كحولية في C-3 مع نوع مركب كولستان.

فوائد الستيرويد

يتم تغيير هياكل المنشطات من خلال عدد من الطرق لصنع أنواع أخرى من المنشطات، وعلى سبيل المثال ينتج انقسام إحدى الحلقات في الستيرويد مركبات سيكوستيرويد، وتكون هرمونات الستيرويد تتحكم في أنظمة الغدد الصماء وتنظم مسارات التمثيل الغذائي.

وحتى تؤثر هذه الهرمونات على وظائف الغدد الصماء مثل التمايز الجنسي والحياة الإنجابية، وكما أنها تحافظ على استقلاب الملح والسكر في جسم الإنسان، ويتم أيضًا توزيع العديد من القشرانيات السكرية وفيتامين د والأحماض الصفراوية والبروجستين والستيرولات في الخلايا.

أنواع الستيرويدات

الكوليسترول

الستيرويد الأكثر شهرة والأكثر وفرة في الجسم هو الكوليسترول، ويتكون الكوليسترول في أنسجة المخ والأنسجة العصبية ومجرى الدم، وهو المركب الرئيسي الموجود في حصوات المرارة والأملاح الصفراوية، ويساهم الكوليسترول أيضًا في تكوين ترسبات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، كما تصلب هذه الرواسب وتعيق تدفق الدم، وتؤدي هذه الحالة، المعروفة باسم تصلب الشرايين، إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.

لا يأتي الكوليسترول من النظام الغذائي فحسب، بل يتم تصنيعه في الجسم من الكربوهيدرات والبروتينات وكذلك الدهون، ولذلك فإن التخلص من الأطعمة الغنية بالكوليسترول من النظام الغذائي لا يخفض بالضرورة مستويات الكوليسترول في الدم، وقد وجد أنه إذا تم استبدال بعض الدهون والزيوت غير المشبعة بالدهون المشبعة، فإن مستوى الكوليسترول في الدم ينخفض. 

تراكيب الهرمونات الجنسية

الهرمونات الجنسية هي أيضًا منشطات، وهرمون الذكورة الأساسي هو التستوستيرون، وهو مسؤول عن تطور الخصائص الجنسية الثانوية، ويتحكم اثنان من الهرمونات الجنسية الأنثوية، البروجسترون والإستروجين أو الإستراديول في دورة الإباضة، ومع أنه الهرمونات الذكرية والأنثوية لها اختلافات طفيفة فقط في الهياكل، ولكن مع ذلك لها تأثيرات فسيولوجية مختلفة جدًا.

يعزز التستوستيرون التطور الطبيعي للأعضاء التناسلية الذكرية، ويتم تصنيعه من الكوليسترول في الخصيتين، وكما أنه يعزز الخصائص الجنسية الثانوية للذكور مثل الصوت العميق وشعر الوجه والجسم، وينظم الإستروجين جنبًا إلى جنب مع البروجسترون.

هرمونات قشر الكظر

إن هرمونات قشر الكظر وهي نتاج الغدد الكظرية (“الغدة الكظرية”) تعني مجاور للكلية، وأهم معدن هو الألدوستيرون، الذي ينظم إعادة امتصاص أيونات الصوديوم والكلوريد في الأنابيب الكلوية ويزيد من فقدان أيونات البوتاسيوم.

كما يفرز الألدوستيرون عندما تكون مستويات أيون الصوديوم في الدم منخفضة للغاية، بحيث لا تبقى الكلى تحتفظ بأيونات الصوديوم، وإذا كانت مستويات الصوديوم مرتفعة، فإنه لا يفرز الألدوستيرون، مما يؤدي إلى فقدان بعض الصوديوم في البول، وكما يتحكم الألدوستيرون في التورم في الأنسجة.

يعمل الكورتيزول، وهو أهم الجلوكوكورتينويد، على زيادة تركيزات الجلوكوز والجليكوجين في الجسم، وتكتمل هذه التفاعلات في الكبد عن طريق أخذ الأحماض الدهنية من خلايا تخزين الدهون والأحماض الأمينية من بروتينات الجسم لإنتاج الجلوكوز والجليكوجين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكورتيزول ومشتق الكيتون والكورتيزون، لهما القدرة على إحداث تأثيرات التهابية، ويستخدم الكورتيزون أو المشتقات الاصطناعية المماثلة مثل بريدنيزولون لعلاج الأمراض الالتهابية والتهاب المفاصل الروماتويدي والربو القصبي. 

وفي نهاية ذلك فقد يستخدم الستيرويد للعديد من الحالات الطبية المختلفة، ويمكن إعطاء الستيرويدات على شكل مراهم، كرذاذ أنفي كمنشقات، كأقراص أو كحقن.