النسبية العامة في الجاذبية الأرضية

اقرأ في هذا المقال


ما هي النسبية العامة في الجاذبية الأرضية؟

لا يوجد لغاية الآن أية انحرافات أو دلالات عن التنبؤات في النسبية العامة خلال التجارب التي تجري في المستوى الحالي للتقنية، والزمن هو الذي يكون كفيل باكتشاف البعض من الانحرافات حيث تم وجودها من خلال تجارب أكثر دقة في النهاية، لذلك فإن هذه النظرية ستكون على أنها عبارة عن وصف مقرب لكيفية عمل الطبيعة في الواقع، كما أن الاختبار الذي يكون منظم للنظريات على مستويات ذات دقة أكبر بالتأكيد يكون خلال أحد الطرق التي يتقدم فيها العالم لكنه لا يعتبر الطريق الوحيد، فالبحث عن نظرية أخرى للجاذبية لم يقوم بإجراء تنفيذ تجريبي لنظرية نيوتن، لكنها كانت متناقضاً في البداية بين نظرية نيوتن للجاذبية ونظرية النسبية الخاصة.
وكان ذلك بعدما تم اكتشاف النسبية العامة على أنها نظرية منافسة للجاذبية فتم تحديد بعض من العيوب في نظرية نيوتن بالبحث عن طرق دقيقة تعمل على قياس الخلاف بين النظريتين، أي أن عدم التطابق الداخلي النظري من الممكن أن يلعب دور محوري في دفع التقدم كما تعمل البينات التجريبية، وخلال النصف الأخير من القرن العشرين واجهت العلوم تناقضاً نظرياً آخر بشكل مساوي في القوة مع التناقض بين النسبية الخاصة وجاذبية نيوتن، لذلك توضح أن النسبية العامة غير متناسبة في أساسها مع نظرية أخرى تم اختبارها تجريبياً بنجاح تسمى ميكانيكا الكم.
وهذا التناقض لا يمكن علماء الأرض من فهم ما يحصل بالفعل للفضاء والزمان والمادة عندما سحقت مع بعضها البعض بشكل تام في لحظة الانفجار الهائل أو داخل مركز الثقب الأسود، كما أن التناقض بشكل عام ينبهنا على النقص الرئيسي في مفهومنا للطبيعة، بالإضافة إلى ذلك فإن حل هذا التناقض قد ساعد في محاولات عمل بها علماء الأرض العظماء (النظريين) هم الذين قاموا باعطاء هذا التناقض ما يستحقه من أهمية، فأصبح هو المشكلة الرئيسية التي تتمحور في الفيزياء وفي علم الأرض والنظريات الحديثة وهذا الأمر يحتاج إلى تآلف مع بعض السمات الرئيسية لنظرية الكم تلك التي تلجأ إليها لنستطيع فهم التناقض.
هذا ما يسمى بالنسبية العامة في شرح التناقضات مع الجاذبية الأرضية التي وضعها العالم نيوتن ودرسها باقي العلماء على سطح الأرض ومما تحمله معها من تناقضات ومشكلات كثيرة ومتعددة.


شارك المقالة: