ما هي الوديان وما هي خصائصها

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الوادي

الوادي: هو حوض أو منخفض، يمتدّ بين السهل والجبل والهضاب، تتشابه الوديان في الشّكل، حيث يتَّجه انحدار معظم الأودية باتجاه مجرى النهر، كما أنّ للأودية الجبلية أرضية ضيقة حيث تمتاز أرض الوادي بخصوبتها، وبالتالي فهي صالحة ومناسبة للزراعة، عندما يفيض النهر فإنّ مياهه تغمر سهول الوادي، وقد يكون فيضان النهر مفيداً خاصة للأراضي المحيطة بها، حيث يعمل على تخصيبها وتزويد التربة بالمواد الغذائية اللازمة.

أنواع الأودية

  • أودية التوائية: تُعبّر عن مناطق الثنيات المنخفضة.
  • أودية انكسارية: تُسمى أيضاً بالأودية الأخدودية نسبةً إلى هبوط الأرض بين الانكسارات المتوازية، كما أنّها شديدة الانحدار.
  • الأودية الحاتيّة: تتكوّن نتيجة عوامل التعرية، كالأودية النهرية التي نُحتت بفعل الجليد، والأودية الجافة التي تكونت بشكل رئيسي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار.
  • أودية مُعلّقة: عند نقطة الالتقاء، تكون أرضية الوادي الجانبيّ أكثر ارتفاعاً من أرضية الوادي الرئيسي ففي هذه الحالة يُسمى الوادي الجانبي بالوادي المُعلّق.
  • الأودية المغمورة: عبارة عن أودية ساحلية غُمرت بمياه المحيط.

طريقة تكون الأودية

قد تتكون معظم الأودية نتيجة جريان مياه الأنهار، وبعضها يتكون نتيجة عوامل التعرية حيث يتم نقل المواد إلى المنحدرات الواصلة لأرض الوادي ليتم حمل مياهها إلى البحر أو المحيط، لذلك عندما تكون التعرية في الوادي الرئيسي أكثر من الوادي الجانبي تتكون الأودية المعلّقة، كما أنّه من الممكن أن تتكون الأودية نتيجة انخفاض جزء من سطح الأرض عن المنطقة التي تحيط به، في حين تتكون الأودية المتجمدة نتيجة المثالج التي تعمل على توسيع الأودية وزيادة حجمها.

أهمية الأودية

  • ممرات سهلة لعبور الجبال.
  • وسيلة حتى تتجمع مياه الأمطار فيها.
  • نتيجة اتساعها وانحداراتها يتم فيها إنشاء الخطوط البحرية وإقامة الطرق.
  • تتميز بأنّ أراضيها خصبة لذلك فهي صالحة للزراعة ونمو النباتات والحشائش.
  • يمكن العيش على أراضيها، حيث يقيم عدد كبير من السّكان عليها، لذلك تم اعتبارها أراضي صالحة للعمران.

طرق زيادة عمق الوادي

زيادة عمق الوادي هي عملية مهمة تُجرى لتحسين مستوى الاستفادة من الموارد المائية وتحسين البيئة المحيطة بالوادي. هناك عدة طرق يمكن استخدامها لزيادة عمق الوادي:

  • تعديل التضاريس: يمكن تعديل التضاريس المحيطة بالوادي بشكل مدروس باستخدام التدابير الهندسية المناسبة. ذلك يشمل حفر الأرض أو رفع مستوى الأرض بما يساهم في زيادة العمق.
  • بناء السدود: يمكن بناء سدود على مداخل الوادي للتحكم في تدفق المياه وزيادة عمق الوادي. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا لتجميع المياه واستخدامها في الري والاستصلاح الزراعي.
  • إزالة العوائق: يمكن إزالة العوائق الطبيعية أو البشرية التي تعوق تدفق المياه داخل الوادي، مما يساهم في زيادة عمقه.
  • تنظيف وصيانة الوادي: من المهم الاهتمام بصيانة ونظافة الوادي بشكل دوري للحفاظ على عمقه. ذلك يشمل إزالة الرواسب والنفايات والنباتات الضارة.

إعادة التوجيه والتصريف: يمكن توجيه مياه الأمطار أو المياه العادمة نحو الوادي بوسائل فعالة، مما يزيد من تغذية المياه وبالتالي زيادة عمقه.

زيادة عمق الوادي لها تأثير إيجابي على الزراعة والبيئة، إذ تمكن من توفير المياه اللازمة للنباتات وتحسين تصريف المياه الزائدة. ومع العناية والصيانة المناسبة، يمكن الاستمرار في الاستفادة من هذه المصادر المائية بشكل مستدام.

تصنيف الأودية بالاعتماد على تكوينها ونشأتها

تصنيف الأودية يعتمد على تكوينها ونشأتها يمكن أن يكون مفيدًا لفهم الأودية وخصائصها. يمكن تصنيف الأودية إلى الأقسام التالية بناءً على تكوينها وأصلها:

  • الأودية الوادعية (المطرية): تنشأ هذه الأودية عندما تسقط كميات كبيرة من الأمطار وتتدفق المياه نتيجة الهطول الغزير. تكون هذه الأودية غالبًا جافة خلال معظم أوقات السنة وتمتلك تضاريس شديدة الانحدار.
  • الأودية النهرية: تتشكل هذه الأودية بفعل تدفق المياه النهرية التي تجري عبر المناطق المحيطة. تمتاز بتضاريس أكثر انسيابية ومعظم الوقت تحمل مياه جارية.
  • الأودية الجوفية: تمتاز هذه الأودية بنشأتها عندما يكون لديها مصدر مائي تحت الأرض، مثل الينابيع المغذية بمياه الجوف. توفر هذه الأودية مصادر مائية مستدامة على مر الزمن.
  • الأودية الجليدية: تنشأ هذه الأودية في المناطق الجليدية أو الجليدية وتمتاز بتكوين جليدي. عادةً ما تكون مليئة بالمياه في الصيف نتيجة ذوبان الجليد.
  • الأودية الفيولية: تمتاز هذه الأودية بتكوينها الناتج عن نشاطات بركانية، حيث تحمل مياهاً ورواسب ناتجة عن الثوران البركاني.

هذا التصنيف يمكن أن يساعد في تحديد الاستخدامات المثلى للأودية وفهم تأثير العوامل البيئية والجغرافية على خصائصها وتوفيرها المائية. تعتبر الأودية مصادر مهمة للمياه وتلعب دورًا حيويًا في حياة البشر والبيئة.

أسباب زيادة طول الوادي

  • النحت الصاعد: تحدث هذه الطريقة للأودية صغيرة الحجم، يبدأ النحت من المصبّ إلى المنبع، فكلّما زادت كمية المياه التي يحملها النهر تزداد سرعة جريانه وبالتالي تزداد عملية النحت.
  • الهدم عن طريق الينابيع: يتم نقل مواد عالقة أو مذابة في أثناء تدفق مياه النبع إلى السَّطح بالتالي يتم هدم المناطق المحيطة بهذه المياه المتدفقة.
  • الزيادة في طول والتواء ثنيات الأنهار.
  • زيادة طول النهر عند مصبّاته.

المصدر: www.al3abeer.comwww.marefa.orgwww.britannica.comwww.sviva.govwww.nps.gov


شارك المقالة: