اقرأ في هذا المقال
- ما هي صبغة الرنين المغناطيسي
- استخدامات الصبغة في الرنين المغناطيسي
- مزايا التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) إجراءً غير مؤلم يستمر من 15 إلى 90 دقيقة، اعتمادًا على حجم المنطقة التي يتم مسحها ضوئيًا وعدد الصور التي يتم التقاطها.
ما هي صبغة الرنين المغناطيسي
تتضمن بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي حقنة عامل تباين (صبغ)، وهذا يجعل بعض الأنسجة والأوعية الدموية تظهر بشكل أكثر وضوحًا وبتفاصيل أكبر.
في بعض الأحيان يمكن أن يسبب عامل التباين آثارًا جانبية مثل:
- الشعور بالمرض.
- طفح جلدي.
- صداع.
- دوخة.
وعادة ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة ولا تدوم طويلاً، ومن الممكن أيضًا أن يتسبب عامل التباين في تلف الأنسجة والأعضاء لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى الحادة، وإذا كان لدى المريض تاريخ من أمراض الكلى، فقد يتم إجراء فحص دم لتحديد مدى كفاءة عمل كليتي المريض وما إذا كان من الآمن متابعة الفحص.
استخدامات الصبغة في الرنين المغناطيسي
1. تقييم مرض التصلب العصبي المتعدد
إن التصوير بالرنين المغناطيسي المتباين طريقة رائعة لتتبع تطور التصلب المتعدد، حيث غيرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي كيفية تشخيص أطباء الأشعة للتصلب المتعدد، وهي الآن الطريقة الأساسية التي يستخدمها الأطباء لتشخيص الحالة، مع استبعاد التقنيات الأخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب، حيث تظهر الآفات بشكل واضح تمامًا في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
ومع ذلك، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي على النقيض ليس ضروريًا لتشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد، حيث يمكن للأطباء في كثير من الأحيان اكتشاف الآفات بسهولة معقولة، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي مع التباين يكتشف الآفات الجديدة أثناء تشكلها، مما يساعد الأطباء على معرفة مدى سرعة تقدم الحالة.
كما أنها تساعد الطبيب في تقييم نوع مرض التصلب العصبي المتعدد الذي يعاني منه المريض، والذي يمكن أن يكون:
- مرض التصلب العصبي المتعدد الأساسي التقدمي.
- التصلب اللويحي المترقي الثانوي.
- الانتكاس / التحويل MS.
2. تشخيص السرطان
إذا استخدم أخصائي الأشعة صبغة التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لجعل أجزاء من الأنسجة الرخوة تبدو أكثر تفصيلاً، فيمكنه اكتشاف الأورام بشكل أفضل عندما تبدأ في النمو إذا كان لدى المريض ورم بدأ للتو في النمو، فقد يكون من الصعب على أخصائي الأشعة اكتشافه.
3. وضوح الصورة
يعمل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي مع التباين من خلال تسليط الضوء على أجزاء معينة من الأنسجة الرخوة، مما يساعد أخصائي الأشعة على التوصل إلى تشخيص لحالة المريض على وجه الخصوص، حيث يكون نمو الورم أو التطورات الحادة الأخرى أسهل بالنسبة لأخصائي الأشعة لتحديدها عند استخدام التباين مع فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
نظرًا لأن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي القياسي لا يمكنه تحديد السوائل المتحركة مثل الدم في الشرايين، فإن الصبغة تساعد في إبراز مجرى الدم تظهر الشرايين والأوردة على شكل “فراغات تدفق” بدون الصبغة وتظهر في الفحص الخاص بالمريض بلون أسود عادي.
مزايا التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي
هناك العديد من الفوائد لتباين التصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك:
- إذا استخدم اختصاصي الأشعة التباين أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي، فلن يطلب الطبيب عمومًا أي فحوصات إضافية بسبب الطبيعة المحسنة للتصوير بالرنين المغناطيسي.
- يتفوق التصوير بالرنين المغناطيسي على النقيض في قياس وتقييم الأورام تتيح إضافة التباين لأخصائي الأشعة اكتشاف حتى أصغر الورم ويوفر معلومات حول الموقع الدقيق للورم.
- يمكن لأخصائي الأشعة أن يفسر فحص تباين التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل أفضل، نظرًا لأنه يتمتع بمزيد من الوضوح وينتج صورًا أفضل جودة.
- تشكل ظلال الرمادي التي تختلف من الأبيض إلى الأسود صورة التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك عندما يقوم اختصاصي الأشعة بحقن صبغة الجادولينيوم في مجرى الدم، فإنه يضيء أنسجة معينة ويسهل اكتشافها وتقييمها على سبيل المثال، لا تُصدر العظام الصلبة والهواء إشارة التصوير بالرنين المغناطيسي عند تصوير الجسم، لذلك تبدو هذه المناطق سوداء تقريبًا في الفحص.
- ومع ذلك، فإن السائل النخاعي ونخاع العظام والأنسجة الرخوة والدم يختلف من فاتح إلى غامق، اعتمادًا على كمية الماء والدهون الموجودة في أنسجة المريض بالإضافة إلى الإعدادات الخاصة بالجهاز.
- يمكن للطبيب بعد ذلك استخدام الفحص المكتمل لمقارنة توزيعات وحجم المناطق المظلمة والفاتحة لتقييم الأنسجة غير الطبيعية والعادية عندما يضيفون تباينًا إلى مجرى الدم أثناء الفحص، ستظهر الأنسجة التي يستهدفونها كما لو كانت متوهجة بيضاء، مما يجعلها سهلة الاكتشاف والتقييم.
التباين لا يقدر بثمن عند تصوير الأورام في أعضاء الجسم الرئيسية مثل الدماغ أو في الجهاز العصبي المركزي، حيث يمكن أن تساعد صبغة التصوير بالرنين المغناطيسي الأطباء في اكتشاف الأورام وتحديد ما إذا كانت خبيثة أم حميدة وتحديد مرحلة النمو التي تمر بها.