قصة اكتشاف حبوب منع الحمل

اقرأ في هذا المقال


موانع الحمل الفموية: تأتي على شكل أقراص تؤخذ يومياً وتسمى عادة حبوب منع الحمل، وهناك نوعان من حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل المركبة والتي تشمل على مشتقين من الإستروجين والبروجسترون، وحبوب منع الحمل التي تشمل على البروجستين فقط.

ما هي قصة اكتشاف حبوب منع الحمل

تم إطلاق فكرة حبوب منع الحمل من قبل الممرضتين مارجريت سانجر وكاثرين ماكورميك، وفي عام 1950 اقترحوا على طبيب الغدد الصماء غريغوري بينكوس تمويل العمل لتطوير هرمون منع الحمل الاصطناعي، حيث يستند هذا البحث إلى قناعة بينكوس بأن وقف الإباضة أثناء الحمل مرتبط بعمل هرمون البروجسترون، وذلك من خلال تطوير هرمون اصطناعي مشابه للبروجسترون يصبح من الممكن منع الإخصاب.

حيث تم تصنيع المكون الكيميائي لموانع الحمل الفموية على يد (Luis Miramontes5)، وهو كيميائي مكسيكي، حيث كان باحثًا ومنشئًا مشاركًا لمعهد الكيمياء التابع لجامعة (UNAM). وفي فترة ما بين الحربين خضعت الأبحاث حول الاستخدامات السريرية والتجارية للهرمونات المواد التي عمدها (Ernest Starling) في عام 1905 إلى تطور كبير.

كما يشرح اكتشاف استخدام الأنسولين وهرمون الغدة الدرقية في علاج مرض السكري وأمراض (Thyroid) على التوالي، حيث تستخدم الكورتيكوستيرويدات لمداواة التهاب المفاصل (rheumatoid)، وتستخدم الهرمونات الجنسية على شكل مستنتجات حيوانية لأهداف أمراض النساء.

كما زادت المعرفة بفسيولوجيا التكاثر، وخاصة بعد اكتشاف البروجسترون في عام 1934، وثم تم برهنة خصائصه المثبطة للإباضة بعد التجارب على الحيوانات التي أجريت حتى عام 1939، كما تم تحديد هرمونات أخرى لها نفس الخصائص: الإستريول في عام 1930 والإسترون في عام 1935.

وعلاوة على ذلك تميزت المعرفة بالدورة الشهرية بعمل جورج واشنطن كورنر عام 1923، ومع ذلك يتم إجراء الأبحاث حول استعمال الهرمونات الجنسية في حقل الإنجاب بشكل حصري بهدف حل مشاكل العقم أو مشكلات الدورة الشهرية، وليس من منظور منع الحمل فقط، باستثناء وبطريقة نظرية فقط في دوائر معينة لتحسين النسل.

وبسبب القيود التي تعزز تعقيم الأشخاص الذين يعتبرون غير مناسبين، قام لودفيج هابرلاند في عام 1921 بتنفيذ أول تجربة لمنع الحمل خيار هرموني مؤقت عن طريق الحقن، ومع ذلك في مواجهة العداء العام، انتحر ولم يُستأنف عمله على الفور ومع ذلك قرأ بينكوس عمل هابرلاند.

ومع ذلك فإن البحث وتطوير التطبيقات الخاصة محدود بسبب التكلفة العالية للمواد المشتقة من الحيوانات. وفي عام 1939 نجح (Russell Marker) وهو أستاذ الكيمياء العضوية في الولايات المتحدة، في صنع البروجسترون من السارسبريلة، ومن ثم من اليام، حيث تقاعد من جامعة ولاية بنسلفانيا في عام 1944 وحصل على براءة اختراع للتخليق الانحلالي للنوريثيستيرون في عام 1951 ليبدأ شركته الخاصة (Syntex) في مكسيكو سيتي.


شارك المقالة: