كيفية عمل الإنزيمات

اقرأ في هذا المقال


يوجد الآلاف من الإنزيمات الفردية في الجسم، وكل نوع من الأنزيم له وظيفة واحدة فقط، وعلى سبيل المثال يقوم إنزيم السكراز بتفكيك سكر يسمى السكروز، ويكسر اللاكتاز اللاكتوز، وهو نوع من السكر يوجد في منتجات الألبان، ومن بعض إنزيمات الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا هي: تحليل الكربوهيدرات إلى سكريات، تحليل الليباز الدهون إلى أحماض دهنية، تحليل البروتياز البروتين إلى أحماض أمينية.

مفهوم الإنزيمات

الإنزيمات تعتبر نوع من البروتينات الموجودة في كل الكائنات الحية، ويتم إفرازها من قبل المصدر وهي محفزات بيولوجية، مما يزيد من معدل التفاعلات الكيميائية دون الخضوع لأي تغيير دائم، ويستمر في العمل بما أن “الركيزة” موجودة، وتعتبر الإنزيمات هي جزيئات بيولوجية (بروتينات عادةً) تسرع معدل جميع التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا بشكل كبير.

عمل الإنزيمات

يقلل الإنزيم من الطاقة التي يحتاجها الجسم حتى تتنشط كل خلية فيه، وهو يعتبر ضروري للبقاء على قيد الحياة، كما تساهم الإنزيمات في منح الطاقة، وهي تساعد على بناء وإصلاح العضلات، ويمكن تناولها من أطعمة معينة، وتحدث بشكل طبيعي في الجسم، وتعتبر الإنزيمات نوع من البروتين تجده في الخلايا وتعتبر أيضا حافز، وتسرع جميع العمليات في الجسم حتى يتمكنوا من العمل.

وعلى سبيل المثال، تقوم الإنزيمات بتفكيك الطعام بسرعة فائقة، حتى يمكن للجسم استخدام كل هذه الفوائد قبل انتهاء فترة الجوع وتناول الأحماض الأمينية والسكريات المفيدة، وهذا ليس كل شيء، وتشير التقديرات إلى أن الإنزيمات تسرع ما لا يقل عن 4000 عملية في الجسم.

وتطلق الإنزيمات كميات كبيرة من التفاعلات الكيميائية، وهذه تعطي الخلية طاقة كافية للقيام بما تحتاج إلى القيام به، وتؤثر الخلايا على كل ما يفعله الجسم، كما أن الإنزيمات مسؤولة عن الحفاظ على عملهم، وبالإضافة إلى توفير الكربوهيدرات لتمنح الطاقة والبروتين لبناء العضلات وإصلاحها.

ويمكننا القول بأنه الإنزيمات تحتاج إلى الظروف المناسبة للعمل، وإذا كانت الظروف غير مناسبة، فيمكن أن تغير الإنزيمات الشكل، وبعد ذلك، اذا لم تعد تتلاءم مع الركائز، لذا فهي لا تعمل بشكل صحيح.

شارك المقالة: