التقشير البارد هو نوع من التقشير الكيميائي وهو عملية مذهلة لتقشير الجلد حيث يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد، لإزالة الطبقات العلوية من الجلد الميت حيث يصبح الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة مع التقشير الخفيف أو المتوسط، قد تحتاج إلى الخضوع لإجراء عملية التقشير البارد أكثر من مرة للحصول على نتائج مذهلة.
ما هو التقشير البارد للوجه وابرز اضراره
يمكن أن يحسن التقشير البارد من مظهر الجلد ويستخدم هذا النوع من التقشير في علاج العديد من مشاكل البشرة، ويمكن إجراؤها بمفردها أو مع إجراءات تجميلية أخرى، ويمكن القيام بها على أعماق مختلفة من الضوء، كما يقدم التقشير البارد الأعمق نتائج أكثر دراماتيكية ولكنه يستغرق أيضًا وقتًا أطول للتعافي.
- بعد التقشير البارد قد تصبح البشرة أكثر حساسية للشمس بشكل مؤقت، لذا يجب استخدام واقٍ من الشمس كل يوم، والتأكد من أن الواقي يحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، مع التقليل من الوقت الذي تقضيه في الشمس، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و 2 ظهرًا.
- لا يستجيب ترهل الجلد والانتفاخات والتجاعيد الشديدة بشكل جيد للتقشير البارد فقد يحتاجون إلى أنواع أخرى من الإجراءات الجراحية التجميلية، مثل التقشير بالليزر إذ يمكن أن يساعد جراح الأمراض الجلدية في تحديد أنسب نوع من العلاج لك.
- عند اللجوء لاستخدام التقشير البارد ستلاحظ احمرارًا شديدًا وانتفاخًا في الوجه للتخفيف من ذلك، يمكنك وضع ضمادة مانعة لتسرب الماء على الجلد المعالج، وقد يوصف لك أخصائي العناية بالبشرة أيضًا مسكنات الألم حيث سيظهر جلد جديد بعد أسبوعين وقد يستمر الاحمرار لبضعة أشهر.
- قد تشعر بإحساس لاذع أو حارق بعد استخدام التقشير البارد وستصبح بشرتك حمراء ومتهيجة ومشدودة ومنتفخة قليلاً، يمكن استخدام مرهم وقائي مثل الفازلين لتهدئة الجلد، ومع انخفاض التورم، ستلاحظ أن جلدك أصبح أغمق، تتطور المناطق المعالجة إلى جلد جديد في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لكن الاحمرار قد يستمر لفترة أطول.
- قد تبدو بشرتك جافة ومتهيجة قليلاً، وهو أمر شائع بشكل خاص للآثار الجانبية للتقشير البارد لأول مرة، وتتطور المناطق المعالجة إلى بشرة جديدة في غضون أربعة إلى سبعة أيام وقد تكون أفتح أو أغمق من المعتاد مؤقتًا.
