تساهم العديد من عوامل الإجهاد وأضرار أشعة الشمس والتلوث وما إلى ذلك في أن تبدو البشرة أكثر اسمراراً وشحوباً، وقد تؤدي أيضاً إلى التأثير على صحة بشرتنا وتصبح بلا نضارة وخشنة، ولكن هنالك العديد من الطرق الطبيعية التي تعالج مشاكل البشرة والتي تساعد في أن تستعيد بشرتك اشراقتها ونعومتها.
مسحوق خشب الصندل ودقيق الأرز لتبييض البشرة
ماسك دقيق الأرز وخشب الصندل بسيط جداً ويستخدم لتبييض البشرة حيث يساعد كل من دقيق الأرز وخشب الصندل في الحصول على بشرة صافية ومتوهجة ونقية، ويعمل دقيق الأرز كمقشر ممتاز ويساعد في إزالة الجلد الميت.
يتميز ماسك الوجه من دقيق الأرز وخشب الصندل بخصائص تمتص الزيوت وتعرض تأثيرات ممتازة مضادة للالتهابات على الجلد، إذ يعمل كمقشر يقشر بلطف جميع خلايا الجلد الميتة، ويترك بشرتك ناعمة الملمس.
مكونات تحضير الماسك
- 1 ملعقة كبيرة من دقيق الأرز.
- 1 ملعقة صغيرة من مسحوق خشب الصندل.
- نصف ملعقة كبيرة من مسحوق الحليب.
- 1 ملعقة كبيرة من دقيق الحمص.
- 1 ملعقة كبيرة من ماء الورد.
طريقة تحضير الماسك
- خذ جميع المكونات في وعاء واصنعي عجينة ناعمة.
- ضعي العجينة على وجهك وقومي بتدليكها لمدة 5 – 10 دقائق.
- اتركيه حتى يجف لمدة 15 دقيقة.
- اغسلي وجهك بالماء الفاتر.
- يمكن استخدام ماسك الوجه هذا مرتين في الأسبوع.
فوائد مسحوق خشب الصندل ودقيق الأرز للبشرة
- دقيق الأرز ومسحوق خشب الصندل لهما خصائص امتصاص مذهلة حيث يساعد كل منهما على امتصاص الدهون الزائدة من الجلد، وبالتالي تقليل فرص انسداد المسام والبثور.
- الزيت الزائد المتراكم على الجلد يجعل الوجه يبدو داكنًا لذلك يمتص دقيق الأرز ومسحوق خشب الصندل الزيت الزائد وينعش البشرة، لهذا السبب، يحب الأشخاص ذوو البشرة الدهنية استخدام هذا المزيج من المكونات للوجه ليمتص الزيوت.
- لا يساعد ماسك مسحوق خشب الصندل ودقيق الأرز في إزالة الزيت الزائد من الوجه فحسب، بل يعمل أيضًا كمقشر رائع، عند مزجه مع مكونات طبيعية أخرى مثل زيت جوز الهند أو الحليب أو الماء العادي، فإنه يساعد في التخلص من خلايا الجلد الميتة وكشف النقاب عن بشرة صافية وناعمة ومتوهجة.
- دقيق الأرز من المكونات الممتازة المضادة للشيخوخة، وذلك بفضل وجود فيتامينات ب فيه ويُعرف فيتامين ب بتحسين إنتاج الخلايا الجديدة وإبطاء عملية الشيخوخة.
- فائدة أخرى مذهلة لماسك مسحوق خشب الصندل ودقيق الأرز لبشرتنا هي قدرته على زيادة إنتاج الكولاجين في الجلد، وبالتالي فهو يساعد الجلد على الحفاظ على مرونته الطبيعية والبقاء متماسكة.