تدليك الجسم:
إن العلاج بالتدليك أو ما يُعرف بالمساج هو أسلوباً علاجياً سائدًا، حيث يتضمن هذا النوع من العلاج تقنيات عملية لتنشيط الدورة الدموية، تخفيف وتقليل التوتر والقلق، تحسين النوم وتعزيز الاسترخاء في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى، التي تشمل مناطق الأنسجة الرخوة بالجسم من العضلات، الأوتار والنسيج الضام وما إلى ذلك.
أهمية المساج للجسم:
ما لا يعرفه الكثير هو أنه بينما يكون الشخص في حالة استرخاء تام، فإن الجسم ينتقل إلى وضع التنشيط الكامل أثناء التدليك، حيث أن التدليك يُحفز الجهاز العصبي، يعمل على إيقاظ العضلات، الأعضاء والغدد أيضاً، حيث يُحرك الدم والسائل الليمفاوي، ويحصل على العديد من الخلايا لإنتاج وإطلاق المواد الكيميائية والهرمونات.
يساعد تدليك الجسم والمساج على إنعاش وتنقية البشرة، حيث أنه من الممكن أن يتسبب الاحتكاك الطفيف بين يدي معالج التدليك جنبًا إلى جنب مع غسول التدليك والزيت في تقشير لطيف للجلد، ممّا يسمح بدوره على تنشيط خلايا الجلد الجديدة وتجديدها.
يساعد مساج الجسم على توهُج الجلد، وقد يكون لتدليك الجلد دور فعّال للحصول على بشرة مُشرقة ومتوهجة، والشعور بالانتعاش والتجدد أيضاً وتحقيق بشرة مرنة، حيث أن تحفيز عضلات الجسم يمكن أن يساعد في شد الجلد، تخفيف العضلات المشدودة وتعزيز الدورة الدموية أيضاً.
إدارة النسيج الندبي والتخلص من آثار الندوب على الجسم، إذا كان هناك ندبة في أي مكان من الجسم لا تزال في طور الشفاء، يمكن أن يكون التدليك مفيدًا للغاية لها، وبالتالي قد يساعد تدليك النسيج الندبي والمناطق المحيطة به على زيادة تدفق الدم وتخفيف الأنسجة المجاورة وتسطيح النتوءات، كما قد يساعد تدليك الجسم أيضًا في تخفيف الأعراض مثل: الألم والحكة، حيث أن العلاج بالتدليك فعالًا في تقليل الألم وحكة الجلد مع تحسين مظهر الندبات المرتفعة من الحروق.
ومن المعروف أن المساج (تدليك الجسم) يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة كما يعمل على تحسين لون البشرة ويحسن تدفق الدم ويحافظ على نضارة البشرة، حيث أنه يعمل على تجديد الأنسجة، وبالتالي تقليل ظهور الندوب والحبوب وعلامات التمدد، وقد يوفر زيت التدليك ترطيب البشرة وفوائد أخرى.