آداب التعامل مع كبار السن:
يجب أن يكون احترام كبار السن مجاملة متأصلة في كل واحد منا، والأخلاق المشتركة هي معاملة كبار السن بكرامة واحترام، وللأسف تم نسيان هذه الشخصيات المهمة إلى حد كبير في مجتمع اليوم.
كبار السن لديهم خبرة مدى الحياة، إنهم يشكلون جيلاً من الأجيال الفعالة، حتى لو لم تكن الخبرة عند كبار السن كما كانت في الماضي، فإن كبار السن لديهم حكمة كبيرة لنقلها، ومن أبرز الأمور التي يجب قراءتها عن الباحثين القدماء كيفية احترام كبار السن وتوقيرهم، ويجب أيضاً أن تتعلم الأجيال الشابة أهمية احترام كبار السن، وأن تخصص وقتاً للاستماع إليهم وقضاء الوقت الجيد معهم.
تضاعف عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر بشكل كبير جداً، وللأشخاص الأكبر سناً تأثير كبير على المجتمع في الماضي والحاضر، لكونهم ذو حكمة وخبرة على اعتبارهم الجيل الأعظم، ومن الواجب علينا قضاء الوقت معهم والعمل على الاهتمام بهم بشكل تام.
يشعر العديد من كبار السن بالوحدة سواء كانوا متقاعدين ولم يعد لديهم جدول أعمال اجتماعي أو فقدوا زوجاتهم وبعض الأصدقاء بغض النظر، لا يزالون بحاجة إلى دائرة اجتماعية غنية من أجل السعادة، حيث يمكن أن ينعزل الكثيرون بمرور الوقت مما قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، ومن المهم قضاء بعض الوقت في زيارة الأحباء المسنين ليس فقط لقضاء وقت ثمين معهم والتعلم منهم؛ وذلك لأن العلاقات هي مفتاح الشيخوخة الصحية، عندما نكون في حضرة أحد كبار السن يجب أن نتأكد من الاستماع؛ لأن كلمات كبار السن تأتي من مكان له عقود عديدة من الخبرة، ويمكن أن تكون المحادثة مفيدة لنا جميعاً.
الأمور المحببة للتعامل مع كبار السن:
أن يكون الشخص مؤدب:
من المهم أن يكون الشخص مهذباً مع كبار السن، ذلك دليل على الاحترام، حيث نشأ الأفراد الأكبر سناً في وقت كانت فيه الأخلاق والاحترام جزءاً من آداب السلوك اليومية، إذا كان كبار السن يتحدثون يجب أن نستمع إليهم ويجب أن لا نقاطعهم أو نخاطبهم باسمهم الأول، ما لم يسمح لهم بذلك، قد لا يؤدي الاحترام إلى إضفاء البهجة على يومهم فحسب ولكن أيضاً على يومنا، حيث قد نتعلم شيئاً أو نشعر بالرضا.
وجوب طلب المشورة:
للأسف يوجد تمييز ضد الشيخوخة على الرغم من أن كبار السن هم من أكثر الناس حكمة في المجتمع، وإنه لأمر مخز أن تعتقد أن شيخاً يتمتع بخبرة طويلة في العمر سيتم تجاهله وعدم الحصول على مشورته، ولدى كبار السن الكثير ليساهموا به في المجتمع، من خلال تجاربهم الحياتية لذا فإن طلب المشورة من أحد كبار السن أمر مهم وضروري.
تقديم عرض الطعام على مائدة واحدة:
يعتبر تناول الطعام معًا من أعظم العادات الاجتماعية للبشرية؛ لكونه يساعد في تغذية الأجسام ويمكن للفرد أيضاً المغامرة بالذهاب إلى مطعم مفضل أو حزم الأمتعة للذهاب في نزهة أو زيارة الأحباب وكبار السن في المنزل، ومن المحبب تناول الطعام معاً بشكل منتظم.
مناقشة تراث الأسرة وتاريخها وتقاليدها:
هناك قوة لا يمكن إنكارها في القصص العائلية، وفي الواقع لا يمكن أن يجمع تاريخ العائلة الشفوي معاً أفراد الأسرة معاً ويقوي الروابط بين الأجيال فحسب، بل يمكنهم أيضاً التثقف حول الوراثة العائلية والشخصيات ويُترجم تاريخ العائلة إلى روابط عائلية أقوى ونجاحات في الحياة، وفي الواقع أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين لديهم معرفة أكبر بتاريخ عائلاتهم يميلون أيضاً إلى إظهار قدر أكبر من المرونة العاطفية، ويواجهون الإجهاد والتحديات بشكل أكثر فاعلية؛ لأن لديهم إحساساً أقوى بمكانهم ومن هم.
تقديم بعض الخدمات الشخصية لكبار السن:
إذا كان أحد كبار السن يخاف من الماء أو الانزلاق في حوض الاستحمام، فهناك العديد من أنواع كراسي الاستحمام ورؤوس الدش المحمولة، وقضبان الإمساك ومنتجات الاستحمام الأخرى التي يمكن أن توفر مزيداً من الاستقرار والراحة، ومن المحبب أن يكون الفرد لطيفاً وصبوراً مع مرضى الخرف الذين يخشون الاستحمام. ويجب أن لا نصر عليهم على الاستحمام بالكامل. ومن المتداول أن نبدأ معهم بطلب صغير، مثل السؤال عما إذا كان يمكنه مسح وجهه ببساطة سوف يعتادون على ذلك.