نظراً لتزايد الطّلبات على المؤسَّسات الحديثة ومواجهتها للتحديات في عالم مُعقّد ومُضطرب جاءت الأهمية الكبيرة للابتكار من أجل الاستمرار والبقاء والتطوّر والتكيّف لمواكبة جميع التقنيات والحاجات الدائمة التغيّر.
أهمية الابتكار للقطاع العام والخاص
- في القطاع الخاص: يوجد هناك خطر دائم من وجود وظهور منافسين في الأسواق العالمية، ولذلك تأتي الحاجة لوجود أفكار مُبتكرة للحفاظ على التّقدّم في هذه المؤسَّسات.
- في القطاع العام: يستمر في القطاع العام الطّلب المتزايد على الكفاءات والأداء المتخصّص والمُعَزز للإنتاجية، حيث تحاول الجهات الحكومية إدارة الطّلبات بدرجة تَفوق الدَّخل على النّفقات وذلك لتحسين الجودة والكفاءة.
وفي جميع المؤسَّسات الخاصّة والعامَّة يُثار الحافز للإبداع والابتكار داخل المؤسَّسة، وإذا لم يكن هناك أفكار مُبتكرة فإنَّهم يستقطبون أشخاصاً قادرين على إعطاء أفكار مبدعة وخلّاقة، من شأنها أنْ تُحقّق للمؤسَّسة التقدّم والنمو والتطوّر، وتُحقُّق ربحاً أكثر وكفاءة وفاعلية مُستدامة، ولذلك تأتي الحاجة الكبيرة لوجود الابتكار بشكلٍ دائم في المؤسَّسات لمواكبة أي تغيير.
ومن سِمات الابتكار أنَّه يمكن أنْ يوجَد في داخل كلّ المؤسَّسات وربما تكون تَكلفة الابتكار باهظة، ويمكن أنْ تكون تَكلفة زهيدة ولكنَّها أفكار خلّابة تُطَبّق بنجاح على أرض الواقع.